Local

-OneArabia

وثّق مرصد منظمة التعاون الإسلامي للجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين 2725 جريمة ارتكبتها القوات الإسرائيلية. ومن أبرز هذه الجرائم قصف مدرسة "دار الأرقم" في حي التفاح، الذي أسفر عن استشهاد 31 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، بين 1 و7 أبريل/نيسان 2025. كما أشار المرصد إلى استهداف خيمة للصحفيين، ما أدى إلى استشهاد صحفيين.

بالإضافة إلى هذه الحوادث، ظهر فيديو يُظهر مسعفًا يكشف عن إعدام 14 شخصًا على يد القوات الإسرائيلية. من بين القتلى موظف في الأمم المتحدة. ويُعدّ هذا جزءًا من العنف المستمر ضد الفلسطينيين. وقد شهد الأسبوع الماضي قصف عيادة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مما أسفر عن مقتل 55 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال.

تفاقم الوضع الإنساني في غزة مع إغلاق برنامج الغذاء العالمي 25 مخبزًا تابعًا له بسبب نقص الوقود والدقيق. ويتزامن هذا الإغلاق مع دخول الحصار الإسرائيلي على معابر المساعدات الإنسانية شهره الأول. في غضون ذلك، أضرم مستوطنون إسرائيليون النار في أرض تابعة للأونروا في القدس، وهو ما تعتبره الأونروا استمرارًا للتحريض ضدها.

أدت الاستعدادات الإسرائيلية لتطويق رفح إلى هدم منازل وتوسيع المنطقة العازلة بين رفح وخان يونس. وتحدث أعمال مماثلة في شمال غزة وسط خطط لتهجير السكان. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية سيطرتها على معبر موراج في إطار جهودها لإعادة احتلال أجزاء من غزة.

في الضفة الغربية، نفذت قوات الاحتلال 184 مداهمة للمدن والقرى، واعتقلت 179 فلسطينيًا، وهدمت أكثر من ثمانية منازل في القدس وبيت لحم والخليل وطوباس. كما جرفت قوات الاحتلال شوارع في ضاحية إكتابا بطولكرم وقرية أم صفا برام الله، ما أدى إلى إتلاف شبكات المياه والصرف الصحي.

وثّق المرصد 400 حالة وفاة فلسطينية في أوائل أبريل/نيسان 2025 وحده، وبلغ عدد الإصابات 1112 إصابة. ومنذ ذلك الحين، سُجّلت 51705 حالات وفاة و122175 إصابة بين الفلسطينيين. ولا يزال الأطفال يعانون من سوء المعاملة؛ فقد قُتل طفلان على يد القوات الإسرائيلية في رام الله وجنين الأسبوع الماضي.

الهجمات على المواقع الدينية

لم تسلم المساجد من العنف. اقتحم متطرفون المسجد الأقصى وهم يرتدون قمصانًا تحمل صورة "هيكل" مزعوم. دخل الوزير إيتامار بن غفير المسجد تحت حماية الشرطة. في البلدة القديمة بالخليل، استبدلت قوات الاحتلال مقابض أبواب قبر يوسف بأقفال حديدية.

أوقف بناء مئذنة مسجد في قرية الهجرة بالخليل، بعد مصادرة أدوات البناء. وشملت الأنشطة الاستيطانية مصادرة أراضٍ في بلدة الخضر ببيت لحم لإنشاء مناطق عازلة حول مستوطنة إفرات، وجرف أراضٍ زراعية لتوسيع مستوطنة التلة الفرنسية.

تصاعد عنف المستوطنين

بلغت اعتداءات المستوطنين على البلدات الفلسطينية 39 حادثة خلال الأسبوع الماضي، شملت قطع أشجار زيتون في قريتي بيتا وقيرة، وسرقة خيول من بلدة عقربا في نابلس وسلفيت، وقطع الكهرباء قرب بلدة يطا، ورعي الأغنام في أراضي الفلسطينيين عدة مرات بمنطقة المليحات في أريحا.

كما أحرق المستوطنون منزلين وحظائر مواشي ومركبات في قرية دوما بمنطقة نابلس. وأقاموا بؤرة استيطانية جديدة قرب الخان الأحمر شرقي القدس، تحت حماية عسكرية، عبر تركيب بيوت متنقلة، وتجهيز البنية التحتية لهذه البؤرة.

With inputs from SPA

Story first published: Tuesday, April 8, 2025, 23:28 [GST]