وأضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد، وذلك بعدما أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين، العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن "المحتجزين" لدى الحركة.

وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي الاثنين، العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن "المحتجزين" لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وصرّح نتنياهو في المكتب البيضاوي، "نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".

وبعد شهرين من التهدئة، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه العسكري في قطاع غزة في 18 آذار/ مارس الماضي.

وأتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 إسرائيليا، ثمانية منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح قرابة 1800 فلسطيني من سجون الاحتلال.

ويصر نتنياهو وحكومته- عكس معظم عائلات وأقارب "المحتجزين"- على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة "المحتجزين"، الأحياء و الأموات، الذين ما زالوا في قطاع غزة.

وفي الثالث من نيسان/ أبريل الحالي، اتّهم قياديان في حماس الاحتلال الإسرائيلي بأنه يريد "تعطيل الاقتراح المصري-القطري وتعطيل أي اتفاق".

وقال بدران إن حماس وبقية الفصائل الفلسطينية التي تواجه الاحتلال "وافقت على الاقتراح الذي تقدّم به الوسطاء المصريون والقطريون والذي رفضه الاحتلال"، مؤكدا انفتاح حماس على "كل الأفكار التي يمكن أن تؤدي إلى وقف لإطلاق النار".