إبراز دور الشعوب الأصلية في مؤتمر الأطراف السادس عشر في الرياض لمعالجة تحديات تدهور الأراضي

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Local

-OneArabia

شهد اليوم السادس من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في الرياض حدثًا مهمًا بإطلاق "يوم الشعوب". تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز أصوات وأدوار الشعوب الأصلية والشباب والنساء في مكافحة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر. وقد عُقدت جلسة حوار تاريخية مخصصة للشعوب الأصلية لأول مرة في مؤتمر الأطراف السادس عشر.

افتتح الدكتور أسامة فقيهة وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة ومستشار رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر، الجلسة، حيث أكد أن الشعوب الأصلية تشكل 5% من سكان العالم ولكنها مسؤولة عن إدارة 20% من الأراضي التي تضم 80% من التنوع البيولوجي، ووصفهم الدكتور فقيهة بـ"حراس التنوع البيولوجي".

Indigenous Voices at COP16 in Riyadh

واختتمت الجلسة بإعلان تاريخي من ممثلي الشعوب الأصلية في جميع أنحاء العالم. ودعوا إلى المشاركة الكاملة في العمليات المتعلقة بالأرض على جميع المستويات وحثوا على الاعتراف بهم كأصحاب حقوق متميزين منفصلين عن منظمات المجتمع المدني. كما أكد البيان على ضمان الوصول المباشر إلى التمويل للشعوب الأصلية.

أعربت هندو عمرو إبراهيم، رئيسة جمعية النساء والشعوب الأصلية في تشاد، عن فخرها بتوحيد قادة الشعوب الأصلية من سبع مناطق اجتماعية وثقافية على مستوى العالم. وقالت: "للمرة الأولى على الإطلاق، تمكنا من جمع الشعوب الأصلية وزعماء الشعوب الأصلية من المناطق الاجتماعية والثقافية السبع في العالم لنقل رسالة بسيطة: الأرض هي العنصر الذي يربط جميع المكونات معًا وتشكل أساس الحياة في جميع مناطقنا".

وقد شهد يوم الشعوب منتدى للشباب بعنوان "العمل من أجل الأرض، وتحفيز الجهود من أجل مستقبل مرن ومستدام". وكان الهدف من هذا المنتدى هو تعزيز المناقشات نحو تحقيق النتائج المرجوة. وشهد الحدث أيضًا إطلاق استراتيجية وخطة عمل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر لإشراك الشباب 2024.

وتعمل هذه الاستراتيجية كخارطة طريق للاستفادة من إمكانات الشباب في مكافحة تدهور الأراضي. وتؤكد على دور الأجيال الشابة في تسريع إعادة تأهيل الأراضي وتعزيز القدرات في مواجهة الجفاف. ووفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، يعتمد أكثر من مليار شاب في البلدان النامية على الأراضي والموارد الطبيعية.

واختتم الدكتور فقيه بالتأكيد على أهمية اتباع نهج شامل: "يجب أن يكون النهج الشامل والجماعي في صميم الجهود الرامية إلى استعادة خصوبة الأراضي وقدرتها على الصمود في وجه الجفاف، ويجب علينا، نحن المجتمع الدولي، أن نستفيد من المعرفة والخبرة والمهارات التي تتمتع بها المجموعات المتضررة من تدهور الأراضي والتصحر والجفاف".

With inputs from SPA

English summary

At COP16 in Riyadh, indigenous peoples assert their vital role in combating land degradation. The event calls for their recognition as distinct rights holders and emphasizes youth engagement for sustainable solutions.

Story first published: Sunday, December 8, 2024, 19:30 [GST]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق