loading ad...
تعرض فتى سوري لطعنة أردته قتيلاً في بلدة هدرسفيلد، بعد أن أصيب في بلده سوريا في القصف خلال الحرب، فقد تعرض أحمد ممدوح الإبراهيم، 16 عاماً، لجرح غائر في عنقه توفي على إثره في أحد المشافي البريطانية عصر الخميس الماضي.اضافة اعلان
وعلقت أسرته على ذلك بالقول: "لم يخطر ببالنا بأنه سيقضي في المكان الذي اعتبره ملاذاً آمناً".
وبخصوص هذه الحادثة، مثل آلفي فرانكو، 20 عاماً، من منطقة كريستنت بكيركبورتون أمام محكمة ليدز بعد أن اتهم بقتل الفتى المراهق وإشهاره لسكين في مكان عام.
يذكر أن أحمد ترك مدينته حمص وأتى إلى المملكة المتحدة لأنه كان يؤمن: "بقيم حقوق الإنسان والأمان والكرامة" حسبما ذكرت أسرته، بعد أن شهدت مدينة حمص قتالاً ضارياً خلال الحرب السورية التي بدأت في عام 2011 عقب احتجاجات مناهضة للحكومة خرجت ضد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وبالعودة إلى الحادثة، فإن الشرطة البريطانية أعلنت بأن حادثة القتل طعناً التي وقعت في شارع رامسدن وسط مدينة ويست يوركشاير، لا تمت بصلة لأي عصابة وليست لها أي علاقة بأي خلاف نشب بين الطرفين.
يذكر أن ذلك الفتى السوري وصل منذ فترة قريبة إلى مدينة ويست يوركشاير وشرع لتوه: "بتأسيس حياة جديدة له برفقة عمه، حيث أخذ يتأقلم مع لغة جديدة وبيت جديد ومستقبل كان متحمساً لبنائه" بحسب ما ذكرت أسرته، وأضافت: "كان مفعماً بالأمل والأحلام بأن يصبح طبيباً، إذ كان يرغب بأن يعالج غيره من الناس بعد كل ما قاساه"، ووصف أهل الفقيد هذا الفتى باللطيف واللبق، وذكروا بأن وفاته خلفت "فراغاً في قلوبهم يعجز اللسان عن وصفه" على حد تعبيرهم.
وأعلن أهل أحمد بأن أمنيتهم الوحيدة اليوم هي أن يتمكنوا من دفن فقيدهم في بلده.
أما في المحكمة، فلم يُطلب من فرانكو تقديم استرحام بشأن التهم الموجهة له، بل حُدد موعد مبدئي للمحاكمة في الثاني من تشرين الأول القادم، ثم أودع في السجن إلى أن يحين موعد مثوله أمام المحكمة لتقديم الاسترحام ولحضور جلسة الاستماع من أجل الاستعداد للمحاكمة في السابع من أيار المقبل.
التلفزيون السوري
0 تعليق