عمان - يدخل فريق شباب الأردن لقاء مغير السرحان اليوم وعينه على تحقيق النقاط الثلاث، أملا بقطع خطوة كبيرة نحو ضمان البقاء بدوري المحترفين لكرة القدم، عندما يلتقيان على ستاد الملك عبدالله الثاني في القويسمة عند الساعة الخامسة مساء، بافتتاح الجولة التاسعة عشرة من المسابقة.اضافة اعلان
وتعد المواجهة مصيرية لدى مغير السرحان الطامح إلى جمع أكبر عدد من النقاط بحثا عن عدم الهبوط، وضمان المشاركة الرابعة على التوالي في الموسم المقبل، رغم صعوبة المهمة بسبب تواجده في المركز الأخير.
وفي اللقاء الثاني، يسعى فريق الرمثا إلى رد الخسارة الذي تعرض لها بلقاء الذهاب أمام السلط بنتيجة 2-3، ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية في المرحلة الأخيرة، وذلك عندما يستقبله على ستاد الحسن الدولي في مدينة إربد عند الساعة الثامنة إلا ربع مساء.
ويعيش فريق السلط فترة جيدة، من حيث تحقيق انتصارات عديدة في مرحلة الإياب، ما جعله قريبا من المنافسة على التواجد بالمربع الذهبي، عقب نجاحه هذا الموسم، بالتتويج بلقب درع الاتحاد البطولة الأولى التي يحصل عليها في مسابقات المحترفين.
وتتواصل منافسات الجولة غدا بإقامة مباراتين، حيث تجمع الأولى الحسين إربد (43 نقطة)، مع الأهلي (19 نقطة) على ستاد الحسن عند الساعة الخامسة مساء، فيما يحل الوحدات (39 نقطة)، ضيفا ثقيلا على شباب العقبة (16 نقطة) على ملعب تطوير العقبة عند الساعة التاسعة مساء.
وتختتم مباريات الأسبوع التاسع عشر بعد غد، إذ يواجه الصريح (15 نقطة)، نظيره معان (15 نقطة)، على ستاد الحسن عند الساعة الخامسة مساء، على أن يلتقي الجزيرة (29 نقطة) منافسه الفيصلي (29 نقطة) على ستاد عمان الدولي عند الساعة الثامنة إلا ربع مساء.
شباب الأردن - مغير السرحان
يدخل فريق شباب الأردن لقاء اليوم بحالة معنوية جيدة، عقب إيقافه قطار الوحدات في الجولة الماضية، ما رفع من سقف طموحاته خلال الجولات المتبقية من البطولة، بهدف الاستقرار في مركزه الذي يبقيه لموسم آخر بين الكبار، حيث يتواجد في المركز السابع برصيد 19 نقطة.
ويتعين على المدير الفني لفريق شباب الأردن وسيم البزور، العمل على تفعيل الجانب الهجومي للفريق نظير تراجعه بشكل ملحوظ في مرحلة الإياب، واستغلال الضعف الدفاعي للمنافس الواضح مؤخرا، من خلال الزج بعناصر قادرة على هز الشباك، واستثمار دكة البدلاء على أكمل وجه.
ويعتمد البزور في خياراته الفنية على كل من: رشيد رفيد، ورد البري، أحمد أيمن، رواد أبو خيزران، محمد طه، ثائر الديرباني، أحمد أبو صعيليك، صلاح الدين فراش، حمزة النعيم، خالد عصام ومالك علان.
ويجد مغير السرحان نفسه في موقف حرج بسبب النتائج السلبية المتتالية مؤخرا، التي جعلته بلا أي فوز في المرحلة الثانية من الموسم مع تراجعه للمركز الثاني عشر والأخير برصيد 10 نقاط، ما صعب من مهمته كثيرا في التقدم خطوات للخروج من دوامة شبح الهبوط.
وتعد مباراة شباب الأردن الفرصة الأخيرة لرجال المدير الفني خالد الدبوبي، إذا ما أراد الفريق إبقاء بصيص الأمل لديه في البقاء بدوري الأضواء، وأي نتيجة عدا الفوز تعني وبشكل كبير هبوطه لدوري الدرجة الأولى للموسم المقبل.
ويعول الدبوبي بصفة أساسية على كل من: منذر الزعبي، قصي طنوس، زيد الزواهرة، زيد أبو الريش، أحمد بشير، مجاهد الزواهرة، حمزة الشمالي، أحمد السليم، أحمد المزاودة محمود فريتخ وأحمد الحراحشة.
الرمثا - السلط
يضع الرمثا نصب عينيه رد الخسارة وإيقاف هيمنة السلط عليه هذا الموسم، بعد خساراتين في بطولتي الدوري ودرع الاتحاد، ويسعى إلى ترجمة المكانة التي يتواجد فيها الفريق على سلم الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 31 نقطة.
ويتحدى المدرب المونتينيجري لفريق الرمثا ميليان رادوفيتش، الظروف الصعبة التي تواجه الفريق من الإصابات والحرمان، إلا أنه يملك أوراقا عديدة ذات خبرة في خياراته الفنية، إلى جانب وجوه شابة أثبتت فاعليتها حال إتاحة الفرصة الكافية لها.
ويبرز من فريق الرمثا كل من: مالك شلبية، عبدالله المنيص، عبدالرحمن الدرايسة، طارق خطاب، مؤمن الساكت، عامر أبو هضيب، أحمد السلمان، مجد الزعبي، بشار الذيابات، مصعب اللحام وحمزة الدردور.
الأمر ذاته ينطبق على كتيبة السلط التي قدمت حضورا جيدا في الجولتين الماضيتين، بإيقافها متصدر الترتيب فريق الحسين بالتعادل بهدف لمثله، وفوزها على الجزيرة الذي يسبقه في الترتيب بهدف نظيف، ما يؤكد أن «الرهيب» لديه المقومات لاستكمال النتائج المميزة أمام فرق المقدمة.
ويحتل السلط المركز السادس على سلم الترتيب برصيد 25 نقطة، وفوزه على الرمثا يمنحه الدافع الكبير للجولات المقبلة، حيث يتطلع المدير الفني هيثم الشبول إلى أن تظهر مهمته الثانية بدوري المحترفين بعد الفيصلي في مواسم سابقة، بأفضل صورة، لتأكيد صناعته الفارق وتحقيقه أرقاما لافتة.
ومن المتوقع أن يواصل الشبول اعتماده في التشكيلة على كل من: محمد العمواسي، ماهر الشحري، عبدالله الشامي، أوليفيرا جاي، منير آيت الهادي، أحمد طنوس، حمد البلاونة، إبراهيم الجوابرة، سند جعارة، محمد عبد المطلب «بوجبا» وممادو نياس.