loading ad...
عمان - تحشد ما يسمى "جماعات الهيكل"، المزعوم، أنصارها من المستوطنين المتطرفين لتنفيذ انتهاكات خطيرة ضد المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المقبلة بحجة إحياء ما يسمى "عيد الفصح" اليهودي المزعوم اعتباراً من يوم الاثنين، في إطار مخطط الاحتلال لتهويد "الأقصى" وتغيير هويته وفرض واقع جديد فيه، تمهيداً لتقسيمه زمانياً ومكانياً. اضافة اعلان
ووسط دعوات فلسطينية كثيفة للتصدي لحماية "الأقصى" والدفاع عنه؛ تعتزم الجماعات المتطرفة تنظيم اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الأقصى، خلال ما يسمى "عيد الفصح"، ومحاولة "ذبح القرابين" داخل باحاته، إلى جانب تنفيذ الجولات الاستفزازية وأداء الطقوس التلمودية المزعومة، ومنها ما يسمى "السجود الملحمي"، في انتهاك صارخ للمسجد.
وأعلنت منظمات "الهيكل"، المزعوم، عن برنامج اقتحامات المسجد الأقصى خلال "عيد الفصح" اليهودي المزعوم، بين 14 و17 نيسان (إبريل) الحالي، بتنظيم خمس جولات تقودها شخصيات دينية وسياسية صهيونية متطرفة ومؤثرة، مثل "تومي نيساني" و"دان بات" و"آرنون سيجال" و"موردخاي كيدار"، و"موشيه فيغلين"، المدعومين من أنصارهم المستوطنين المتطرفين.
ويتضمن جدول اقتحامات المسجد الأقصى، بحسب الجماعات المتطرفة، خمس جولات على مدار أربعة أيام ممتدة من يوم الاثنين 14 نيسان (أبريل) 2025 حتى يوم الخميس 17 نيسان (أبريل) 2025، بحماية قوات الاحتلال، مما يؤشر لزيادة الصدام مع الفلسطينيين الداعين للاحتشاد وتكثيف التواجد في المسجد لمواجهة عدوان الاحتلال ومستوطنيه، ولحماية "الأقصى" والدفاع عنه.
وتستعد قوات الاحتلال لنشر تعزيزاتها العسكرية والأمنية المشددة في القدس المحتلة وبمحيط المسجد الأقصى وعند بواباته لتأمين اقتحامات المستوطنين الواسعة التي تبدأ بقيادة مؤسس منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" ورئيسها التنفيذي المتطرف "تومي نيساني"، ومن ثم تتواصل في اليوم التالي مع المتطرف "دان بات" المختص في علم الآثار التوراتي، والذي يقوم بمواءمة الآثار مع الأسطورة التوراتية، في محاولة يائسة منه لنسج الرواية الصهيونية الزائفة بشأن جذورها التاريخية المزعومة والممتدة فيه.
ويستأنف المستوطنون في نفس اليوم الاقتحامات الواسعة بقيادة الناشط المتطرف والإعلامي "آرنون سيجال"، صاحب الملصقات التخيلية للوزير المتطرف "إيتمار بن غفير" حاملاً "القربان" في "الهيكل" مكان الأقصى، ومنشورات تدعو لبناء "المذبح الأسطوري" في موقع قبة السلسلة شرق قبة الصخرة، وفق الأنباء الفلسطينية.
وتستمر الاقتحامات العدوانية يوم الأربعاء بمرافقة الصهيوني المتطرف "موردخاي كيدار"، بينما تنطلق اقتحامات المستوطنين الواسعة في آخر أيام "عيد الفصح" اليهودي المزعوم، يوم الخميس 17 نيسان (أبريل) المقبل، بمرافقة "الحاخام" المتطرف وعضو "الكنيست" السابق "موشيه فيغلين"، لأداء الطقوس التلمودية المزعومة في المسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال.
وفي الأثناء؛ اقتحم المستوطنون المتطرفون، أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة "باب المغاربة"، بحماية قوات الاحتلال، عبر مجموعات كبيرة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته.
وقد شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة، والمسجد الأقصى، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وعرقلة دخول الفلسطينيين إليه.
من جانبه، قال القيادي في حركة "حماس"، ماجد أبو قطيش، إن إعلان جماعات وشخصيات متطرفة داخل الكيان المُحتل، نيتها اقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال ما يسمى بـ"عيد الفصح" اليهودي، إمعانٌ في الحرب الدينية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتدنيسه مهما كلف ذلك من ثمنٍ.
وأكد أبو قطيش، في تصريح له أمس، أن دعوات الاقتحام المتكررة وتوفير الحماية للمستوطنين من قبل حكومة الاحتلال تمثل تصعيداً خطيراً وعدوانًا سافراً على المقدسات الإسلامية، وتحدياً صارخًا لمشاعر المسلمين في فلسطين والعالم أجمع، مما يستوجب النفير والتحرك على كافة المستويات.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذه التعديات، وأن المقاومة بكل أشكالها ستبقى درعاً وسداً منيعاً في وجه الاحتلال ومخططاته.
ودعا أبو قطيش جماهير الشعب الفلسطيني إلى النفير العام والرباط في باحات المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، مناشداً الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها الدينية والقومية تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
جاء ذلك بالتزامن مع ترحيب فلسطيني واسع باعتماد المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في دورته الـ221، المنعقدة في باريس، بالإجماع قرارين يدعوان إلى وقف جميع المشاريع الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة والحرم الإبراهيمي في الخليل، والرَامية إلى طمس معالمهما وتغيير طابعهما التاريخي ونسيجهما الاجتماعي الفلسطيني، بما يتنافى مع حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته.
وأكدت "حماس" أهمية هذه القرارات الأممية التي تفضح وتجرم انتهاكات حكومة الاحتلال الفاشية ضد أرض فلسطين ومقدساتها الدينية، في ظل تصعيد عدوانها، وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزَة.
وشددت "حماس"، في تصريح لها أمس، دور كل الدول التي ساهمت في اعتماد هذين القرارين، داعية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ القرارات الأممية، ومنعه من مواصلة خرق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما طالبت بمنع الاحتلال من التهرب من المساءلة والمحاسبة على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وأرض ومقدساته الدينية.
وبالمثل؛ رحب المجلس الوطني الفلسطيني بقراري منظمة "اليونسكو" اللذين يدعوان إلى وقف المشاريع الاستعمارية في القدس والخليل، ويؤكدان ضرورة الضغط على الاحتلال لتنفيذهما ومنعه من مواصلة انتهاكاته للقانون الدولي.
وأضاف المجلس الوطني أن هذين القرارين يكشفان ويدينان انتهاكات الاحتلال المستمرة، سواء في القدس أو حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة، الذي يشهد تصعيداً خطيراً في العدوان والتهجير الجماعي.
وشدد، على أهمية تنفيذ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لهذين القرارين، بما يمثلانه من خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني، ومما يستوجب ترجمتهما لإجراءات حقيقية للحد من التوسع الاستعماري وحماية الحقوق الفلسطينية، داعياً للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته المستمرة.
ووسط دعوات فلسطينية كثيفة للتصدي لحماية "الأقصى" والدفاع عنه؛ تعتزم الجماعات المتطرفة تنظيم اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الأقصى، خلال ما يسمى "عيد الفصح"، ومحاولة "ذبح القرابين" داخل باحاته، إلى جانب تنفيذ الجولات الاستفزازية وأداء الطقوس التلمودية المزعومة، ومنها ما يسمى "السجود الملحمي"، في انتهاك صارخ للمسجد.
وأعلنت منظمات "الهيكل"، المزعوم، عن برنامج اقتحامات المسجد الأقصى خلال "عيد الفصح" اليهودي المزعوم، بين 14 و17 نيسان (إبريل) الحالي، بتنظيم خمس جولات تقودها شخصيات دينية وسياسية صهيونية متطرفة ومؤثرة، مثل "تومي نيساني" و"دان بات" و"آرنون سيجال" و"موردخاي كيدار"، و"موشيه فيغلين"، المدعومين من أنصارهم المستوطنين المتطرفين.
ويتضمن جدول اقتحامات المسجد الأقصى، بحسب الجماعات المتطرفة، خمس جولات على مدار أربعة أيام ممتدة من يوم الاثنين 14 نيسان (أبريل) 2025 حتى يوم الخميس 17 نيسان (أبريل) 2025، بحماية قوات الاحتلال، مما يؤشر لزيادة الصدام مع الفلسطينيين الداعين للاحتشاد وتكثيف التواجد في المسجد لمواجهة عدوان الاحتلال ومستوطنيه، ولحماية "الأقصى" والدفاع عنه.
وتستعد قوات الاحتلال لنشر تعزيزاتها العسكرية والأمنية المشددة في القدس المحتلة وبمحيط المسجد الأقصى وعند بواباته لتأمين اقتحامات المستوطنين الواسعة التي تبدأ بقيادة مؤسس منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" ورئيسها التنفيذي المتطرف "تومي نيساني"، ومن ثم تتواصل في اليوم التالي مع المتطرف "دان بات" المختص في علم الآثار التوراتي، والذي يقوم بمواءمة الآثار مع الأسطورة التوراتية، في محاولة يائسة منه لنسج الرواية الصهيونية الزائفة بشأن جذورها التاريخية المزعومة والممتدة فيه.
ويستأنف المستوطنون في نفس اليوم الاقتحامات الواسعة بقيادة الناشط المتطرف والإعلامي "آرنون سيجال"، صاحب الملصقات التخيلية للوزير المتطرف "إيتمار بن غفير" حاملاً "القربان" في "الهيكل" مكان الأقصى، ومنشورات تدعو لبناء "المذبح الأسطوري" في موقع قبة السلسلة شرق قبة الصخرة، وفق الأنباء الفلسطينية.
وتستمر الاقتحامات العدوانية يوم الأربعاء بمرافقة الصهيوني المتطرف "موردخاي كيدار"، بينما تنطلق اقتحامات المستوطنين الواسعة في آخر أيام "عيد الفصح" اليهودي المزعوم، يوم الخميس 17 نيسان (أبريل) المقبل، بمرافقة "الحاخام" المتطرف وعضو "الكنيست" السابق "موشيه فيغلين"، لأداء الطقوس التلمودية المزعومة في المسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال.
وفي الأثناء؛ اقتحم المستوطنون المتطرفون، أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة "باب المغاربة"، بحماية قوات الاحتلال، عبر مجموعات كبيرة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته.
وقد شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة، والمسجد الأقصى، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وعرقلة دخول الفلسطينيين إليه.
من جانبه، قال القيادي في حركة "حماس"، ماجد أبو قطيش، إن إعلان جماعات وشخصيات متطرفة داخل الكيان المُحتل، نيتها اقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال ما يسمى بـ"عيد الفصح" اليهودي، إمعانٌ في الحرب الدينية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتدنيسه مهما كلف ذلك من ثمنٍ.
وأكد أبو قطيش، في تصريح له أمس، أن دعوات الاقتحام المتكررة وتوفير الحماية للمستوطنين من قبل حكومة الاحتلال تمثل تصعيداً خطيراً وعدوانًا سافراً على المقدسات الإسلامية، وتحدياً صارخًا لمشاعر المسلمين في فلسطين والعالم أجمع، مما يستوجب النفير والتحرك على كافة المستويات.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذه التعديات، وأن المقاومة بكل أشكالها ستبقى درعاً وسداً منيعاً في وجه الاحتلال ومخططاته.
ودعا أبو قطيش جماهير الشعب الفلسطيني إلى النفير العام والرباط في باحات المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، مناشداً الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها الدينية والقومية تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
جاء ذلك بالتزامن مع ترحيب فلسطيني واسع باعتماد المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في دورته الـ221، المنعقدة في باريس، بالإجماع قرارين يدعوان إلى وقف جميع المشاريع الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة والحرم الإبراهيمي في الخليل، والرَامية إلى طمس معالمهما وتغيير طابعهما التاريخي ونسيجهما الاجتماعي الفلسطيني، بما يتنافى مع حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته.
وأكدت "حماس" أهمية هذه القرارات الأممية التي تفضح وتجرم انتهاكات حكومة الاحتلال الفاشية ضد أرض فلسطين ومقدساتها الدينية، في ظل تصعيد عدوانها، وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزَة.
وشددت "حماس"، في تصريح لها أمس، دور كل الدول التي ساهمت في اعتماد هذين القرارين، داعية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ القرارات الأممية، ومنعه من مواصلة خرق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما طالبت بمنع الاحتلال من التهرب من المساءلة والمحاسبة على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وأرض ومقدساته الدينية.
وبالمثل؛ رحب المجلس الوطني الفلسطيني بقراري منظمة "اليونسكو" اللذين يدعوان إلى وقف المشاريع الاستعمارية في القدس والخليل، ويؤكدان ضرورة الضغط على الاحتلال لتنفيذهما ومنعه من مواصلة انتهاكاته للقانون الدولي.
وأضاف المجلس الوطني أن هذين القرارين يكشفان ويدينان انتهاكات الاحتلال المستمرة، سواء في القدس أو حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة، الذي يشهد تصعيداً خطيراً في العدوان والتهجير الجماعي.
وشدد، على أهمية تنفيذ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لهذين القرارين، بما يمثلانه من خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني، ومما يستوجب ترجمتهما لإجراءات حقيقية للحد من التوسع الاستعماري وحماية الحقوق الفلسطينية، داعياً للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته المستمرة.
0 تعليق