أطلقت شركة تسلا رسمياً مبيعات سياراتها الكهربائية في المملكة العربية السعودية، وذلك رغم وجود تحديات كبيرة أبرزها ندرة محطات الشحن على الطرق الطويلة. فبين العاصمة الرياض ومكة المكرمة، وعلى امتداد 900 كيلومتر، لا توجد محطة شحن واحدة.
مبيعات متواضعة للسيارات الكهربائية
بلغت مبيعات السيارات الكهربائية في السعودية العام الماضي نحو 2000 سيارة فقط، أي أقل مما تبيعه تسلا في يوم واحد. ورغم هذه الأرقام، فإن المملكة تخطط لتوسيع سوق السيارات الكهربائية ضمن "رؤية 2030".
علاقات جديدة بعد خلافات قديمة
عانت تسلا سابقاً من خلافات مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بدأت منذ عام 2018 حين زعم ماسك أن لديه تمويلاً سعودياً لشراء تسلا وتحويلها إلى شركة خاصة. لكن العلاقات تحسنت مؤخراً، خاصة مع صعود ماسك في حملة ترامب الانتخابية وتوليه مناصب مؤثرة في إدارته.
زيارة مرتقبة لترامب.. وتحرك استراتيجي لتسلا
يأتي دخول تسلا إلى السوق السعودية في وقت تستعد فيه الرياض لاستقبال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في زيارة رسمية، ما قد يعزز فرص تسلا في كسب دعم سياسي واقتصادي محلي.
منافسة صينية وحرارة صيفية خانقة
ورغم تأخرها، فإن تسلا تلحق بمنافسيها مثل "BYD" الصينية التي افتتحت معرضها في الرياض منذ مايو 2024. تواجه تسلا تحديات إضافية مثل درجات الحرارة العالية التي قد تؤثر على عمر البطاريات، بالإضافة إلى قلة عدد محطات الشحن مقارنة بالإمارات.
خطة سعودية للتوسع الكهربائي
تهدف السعودية إلى أن تكون 30% من السيارات في الرياض كهربائية بحلول عام 2030. وتم تأسيس شركة "البنية التحتية للسيارات الكهربائية" لرفع عدد محطات الشحن من 101 حالياً إلى 5000 بحلول ذلك العام.
0 تعليق