قُتلت المصورة الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلها شمال غزة، ما أدى إلى مقتلها مع عشرة أفراد من عائلتها. كانت فاطمة التي تبلغ من العمر 25 عامًا، قد كرّست وقتها لتوثيق تفاصيل الحياة اليومية في غزة، وسط القصف والحصار.خريجة الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في غزة، لم تكن فاطمة مجرّد مصورة، بل كانت شاهدًا بصريًا على واقع تشتد قسوته يومًا بعد يوم. فقد نشرت قبل مقتلها بساعات صورة لغروب الشمس من شرفة منزلها، وكتبت: "إنه أول غروب للشمس منذ فترة طويلة".
كما دوّنت في منشور سابق: "أما على ذكر الموت الذي لا بُدَ منه، فأنا إذا مت أريد موتاً مدوّياً، لا أريدني في خبرٍ عاجل، ولا في رقم مع مجموعة، أريد موتاً يسمع به العالم، وأثرًا يظل مدى الدهر، وصورًا خالدة لا يدفنها الزمان ولا المكان".
0 تعليق