مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يصبح تشغيل المكيفات أمرًا ضروريًا للراحة والانتعاش، ولكن رغم ما تقدمه المكيفات من راحة في الأجواء الحارة، فإن لها تأثيرات سلبية على البشرة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد أو الحساسية.
ويمكن أن يؤدي الهواء البارد الجاف الذي يوزعه المكيف، إلى فقدان البشرة للرطوبة الطبيعية مما يجعلها عرضة للجفاف، والتقشر، وظهور علامات التهيج، لذا رصدنا في السطور التالية تأثير المكيفات على البشرة، وكيفية الوقاية من آثارها السلبية باتباع بعض النصائح البسيطة.
كيف يؤثر المكيّف على البشرة؟
يسبب جفاف الجلد
أكثر التأثيرات شيوعًا لاستخدام المكيف هو سحب الرطوبة من الهواء، مما يؤدي إلى تبخر الماء من الطبقة السطحية للبشرة والنتيجة بشرة مشدودة، وباهتة، ومتقشرة في بعض الأحيان، خاصة لدى أصحاب البشرة الجافة أو الحساسة.
يُضعف الحاجز الواقي للبشرة
الهواء الجاف الناتج عن التكييف يُقلل من كفاءة الحاجز الطبيعي الذي يحمي البشرة من العوامل الخارجية، مما يجعل الجلد أكثر عرضة للتهيج والالتهاب.
يزيد من حساسية البشرة
الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما، الوردية أو التهابات الجلد قد يشعرون بتفاقم الأعراض عند التعرّض المطوّل لهواء المكيف، خصوصًا إذا كان الجو باردًا وجافًا جدًا.
يؤثر على توازن الزيوت
في بعض الحالات، يؤدي الجفاف الناتج عن المكيف إلى زيادة إفراز الزيوت كرد فعل طبيعي من الجلد لتعويض النقص، ما قد يُفاقم مشاكل مثل حب الشباب والرؤوس السوداء.
من هم الأكثر تأثرًا؟
أصحاب البشرة الجافة أو الحساسة.
من يعانون من الأمراض الجلدية المزمنة مثل الصدفية أو الأكزيما.
الأطفال وكبار السن، لأن بشرتهم أكثر رقة وأقل قدرة على الاحتفاظ بالرطوبة.
كيف تحمي بشرتك من آثار المكيّف؟
استخدم مرطبًا غنيًا صباحًا ومساءً، ويفضل أن يحتوي على حمض الهيالورونيك أو الجليسرين.
اشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم من الداخل.
استخدم جهاز ترطيب الجو خصوصًا في الأماكن المغلقة والمكيفة لفترات طويلة.
تجنّب غسل الوجه بالماء الساخن، لأنه يزيد من فقدان الرطوبة.
استخدم واقيًا من الشمس، فالمكيف لا يمنع تأثير الأشعة فوق البنفسجية القادمة من النوافذ.
0 تعليق