loading ad...
عمّان – تتواصل منافسات بطولة آسيا للشطرنج، التي تنظمها الأكاديمية بالتعاون مع اتحاد الرياضة الذهنية، وسط أجواء تنافسية قوية، وبمشاركة نحو 150 لاعبا ولاعبة من مختلف الفئات العمرية، وذلك في مقر اتحاد الشطرنج بالعاصمة عمّان.اضافة اعلان
وتُدار جولات البطولة من قِبل لجنة الحكام المركزية التي تضم نخبة من الحكام المتميزين، حيث شهدت الأيام الماضية إقامة الجولات الثانية والثالثة والرابعة والخامسة حتى ساعات متأخرة من الليل، في أجواء يغلفها الحماس والندية.
وأسفرت نتائج الجولتين الأوليين عن تقاسم 34 لاعبا ولاعبة صدارة الترتيب برصيد نقطتين من فوزين متتاليين، فيما حلّ 6 لاعبين في المركز الثاني برصيد 1.5 نقطة بعد فوز وتعادل.
وتفتح البطولة أبوابها أمام اللاعبين من أصحاب التصنيفات الدولية (FIDE) أقل من 1600 نقطة، وفقا لتصنيف الاتحاد الدولي الصادر مطلع نيسان (أبريل) الحالي، إلى جانب اللاعبين غير المصنفين، ما يمنح فرصة واسعة لاكتشاف المواهب وصقلها.
وقال المدرب الوطني سمير منصور إن البطولة تشهد مستويات فنية مميزة وتنوعا في المشاركين بين الوجوه الشابة وأصحاب الخبرة، وهو ما يعزز من أجواء التنافس والتطوير.
وأضاف: "الهدف من هذه البطولات لا يقتصر على التنافس فقط، بل هو تعزيز لمهارات اللاعبين، وتحسين تصنيفاتهم الدولية، وبناء قاعدة قوية للمنتخبات الوطنية".
وأشار منصور إلى أن المدربين الوطنيين يولون اهتماما خاصا بهذه البطولات التي تُعد منصة لرصد المواهب الجديدة وتطويرها فنيا وتكتيكيًا، من خلال صقل الأداء وتعزيز المهارات الذهنية والهجومية والدفاعية على الرقعة الشطرنجية.
وأضاف: "لعبة الشطرنج باتت اليوم رياضة عائلية بامتياز، نرى فيها الأشقاء ذكورًا وإناثًا يتنافسون في البطولات المحلية، ويدفعهم هذا التفاعل إلى الوصول لصفوف المنتخبات الوطنية. انتقال الشغف من البيت إلى النادي ثم إلى المنتخبات أمر إيجابي ينعكس على تطور اللعبة بشكل عام".
وثمّن منصور جهود اللجنة المنظمة، مشيدًا بحُسن التنظيم وبيئة المنافسة المثالية، مؤكدًا أن الجوائز المالية التحفيزية تشكّل عنصرا مهمًا في تعزيز الروح المعنوية لدى اللاعبين، وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد، كما تساهم في إبراز المواهب الواعدة ودفع عجلة تطور الرياضة الذهنية في المجتمع المحلي، الذي يشهد اهتمامًا متزايدا بهذه اللعبة.
وتُدار جولات البطولة من قِبل لجنة الحكام المركزية التي تضم نخبة من الحكام المتميزين، حيث شهدت الأيام الماضية إقامة الجولات الثانية والثالثة والرابعة والخامسة حتى ساعات متأخرة من الليل، في أجواء يغلفها الحماس والندية.
وأسفرت نتائج الجولتين الأوليين عن تقاسم 34 لاعبا ولاعبة صدارة الترتيب برصيد نقطتين من فوزين متتاليين، فيما حلّ 6 لاعبين في المركز الثاني برصيد 1.5 نقطة بعد فوز وتعادل.
وتفتح البطولة أبوابها أمام اللاعبين من أصحاب التصنيفات الدولية (FIDE) أقل من 1600 نقطة، وفقا لتصنيف الاتحاد الدولي الصادر مطلع نيسان (أبريل) الحالي، إلى جانب اللاعبين غير المصنفين، ما يمنح فرصة واسعة لاكتشاف المواهب وصقلها.
وقال المدرب الوطني سمير منصور إن البطولة تشهد مستويات فنية مميزة وتنوعا في المشاركين بين الوجوه الشابة وأصحاب الخبرة، وهو ما يعزز من أجواء التنافس والتطوير.
وأضاف: "الهدف من هذه البطولات لا يقتصر على التنافس فقط، بل هو تعزيز لمهارات اللاعبين، وتحسين تصنيفاتهم الدولية، وبناء قاعدة قوية للمنتخبات الوطنية".
وأشار منصور إلى أن المدربين الوطنيين يولون اهتماما خاصا بهذه البطولات التي تُعد منصة لرصد المواهب الجديدة وتطويرها فنيا وتكتيكيًا، من خلال صقل الأداء وتعزيز المهارات الذهنية والهجومية والدفاعية على الرقعة الشطرنجية.
وأضاف: "لعبة الشطرنج باتت اليوم رياضة عائلية بامتياز، نرى فيها الأشقاء ذكورًا وإناثًا يتنافسون في البطولات المحلية، ويدفعهم هذا التفاعل إلى الوصول لصفوف المنتخبات الوطنية. انتقال الشغف من البيت إلى النادي ثم إلى المنتخبات أمر إيجابي ينعكس على تطور اللعبة بشكل عام".
وثمّن منصور جهود اللجنة المنظمة، مشيدًا بحُسن التنظيم وبيئة المنافسة المثالية، مؤكدًا أن الجوائز المالية التحفيزية تشكّل عنصرا مهمًا في تعزيز الروح المعنوية لدى اللاعبين، وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد، كما تساهم في إبراز المواهب الواعدة ودفع عجلة تطور الرياضة الذهنية في المجتمع المحلي، الذي يشهد اهتمامًا متزايدا بهذه اللعبة.
0 تعليق