loading ad...
عواصم - استطاع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن حركة حماس هي المعطل لصفقة التبادل بتعنتها عن إطلاق مزيد من الأسرى مع آخر صفقة تبادل نفذت منها مرحلة واحدة، وتجمدت المرحلة الثانية لأسباب بات العالم أجمع يعرفها وهي أن نتنياهو لضمان بقائه في السلطة تنكر لشروط الاتفاق والذي كانت الولايات المتحدة أحد الضامنين له.اضافة اعلان
ومع إعادة العدوان على غزة، بصورة قبيحة وبقتل الأطفال ليل نهار، وانطلاق التصريحات من قبل الساسة في الكيان المحتل أن كامل القطاع سيحتل من قبلهم، وسيكون 50 % منه منطقة عازلة في قطاع يؤي مليونين و300 ألف إنسان ينوء بهم، دون مبالاة بالأطفال والنساء، بدأ مسؤولون أميركيون يتململون، ويتساءلون عن الهدف الحقيقي من وراء عودة الحرب على أشدها في غزة، وعن الهدف الخفي وراءها غير الذي أعلنته تل أبيب وهي تحرير الأسرى والقضاء على حماس، وهما الهدفان اللذان لم يتحققا في أكثر من عام ونصف، ما يبين أن الإبادة الجماعية والبطش هما سبيل الاحتلال لاجبار الغزيين على النزوح من القطاع.
كما خلص الأميركيون إلا أن استمرار الحرب يعني استمرار بقاء نتنياهو وحكومته المتطرفة على رأس السلطة، ولطالما هم يسيطرون فهم بعيدون عن يوم الحساب الذي سيكون قاسيا من قبل الجمهور في الكيان المحتل، عن اخفاقات 7 تشرين الأول (أكتوبر) وعن التخلي عن العديد من الأسرى وتركهم لمصيرهم في قطاع غزة، والتسبب في مقتل بعضهم على يد جيشهم، وعن قضايا الفساد لنتنياهو وعائلته، وعن التصرفات المنفلتة لبعض وزراء الائتلاف الحكومي المتطرف أمثال بن غفير وسموتيرتش.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مصدر مشارك بمفاوضات صفقة التبادل أن هناك فرقا في زخم التفاوض بين وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ورئيسي الموساد والشاباك، مشيرا إلى أن الفريق الإسرائيلي يُسيّس المفاوضات. وفي المقابل، قال مصدر قيادي في حماس إن الحركة لم تتلق أي عروض جديدة لوقف إطلاق النار.
وقال المصدر إن هناك شعورا حقيقيا بالإلحاح والضغط من جانب واشنطن والوسطاء المصريين والقطريين.
وأوضح المصدر أن استبعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لخبراء الأمن المحترفين لصالح ديرمر يهدف لمنحه سيطرة أكبر على عملية التفاوض كما أكد أن هناك عدم وضوح بشأن هدف المسؤولين الإسرائيليين إزاء المفاوضات، في حين أن صبر الأميركيين بدأ ينفد حسب نفس المصدر.
وأضاف أن ما سماه عناد حركة حماس غير مفيد، لكن الحركة بحاجة لمراعاة وضع غزة الإنساني المتردي.
تفاؤل أميركي
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال أول من أمس الخميس إن تقدما يتحقق بشأن استعادة "الرهائن" الإسرائيليين في قطاع غزة، في وقت تحدثت فيه تقارير من الكيان المحتل عن صفقة جديدة قد تبرم قريبا.
وأضاف ترامب في اجتماع مع أعضاء الحكومة الأميركية في البيت الأبيض أن عودة هؤلاء "الرهائن" إلى ديارهم باتت قريبة.
كما قال الرئيس الأميركي إن إدارته تتواصل مع إسرائيل وحركة حماس بهذا الشأن.
من جهتها، قالت الخارجية الأميركية إن العمل مستمر لوقف القتال في غزة والتأكد من حماية المدنيين.
وكان ترامب التقى الاثنين الماضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وناقشا عدة قضايا من أبرزها قطاع غزة.
وتحدثت تقارير إعلامية عن أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لمواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة، ولكن ليس لفترة طويلة.
تسريبات إسرائيلية
في غضون ذلك، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن عائلات الأسرى تلقت رسالة مفادها أن ترامب يعمل على صفقة شاملة.
وأضافت الصحيفة أن مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أبلغ عائلات الأسرى التي التقى بها أن صفقة جادة للغاية على الطاولة، وأنها مسألة أيام قليلة قبل الانتهاء منها.
بدوره، قال منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين بالحكومة غال هيرش إن مفاوضات التبادل تجري وسط تعتيم شديد، مشيرا إلى أن إسرائيل على اتصال دائم مع الأميركيين والدول الوسيطة.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن هيرش أنه رغم ما يبدو بأنه جمود في جهود إعادة المحتجزين في قطاع غزة، فإن العمل مع الوسطاء متواصل وحثيث وهناك أمور تحدث في هذا السياق. وأضاف أنّ هناك تأثيرا للضغط الإسرائيلي العسكري والسياسي واللوجستي على حركة حماس، على حد تعبيره.
موقف حماس
وفي المقابل، قال مصدر قيادي في حماس إن حماس لم تتلق أي عروض جديدة لوقف إطلاق النار.
وأضاف المصدر أن الحركة وافقت على آخر مقترح تسلمته من الوسطاء وأعلنت ذلك بوضوح قبل عيد الفطر.
وأكد أن الحركة منفتحة على أي مقترحات جديدة من شأنها تحقيق وقف لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال.
وكانت دولة الاحتلال استأنفت حربها على قطاع غزة يوم 18 آذار (مارس) الماضي بعد أن رفضت الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في كانون الثاني (يناير) السابق.
ومع إعادة العدوان على غزة، بصورة قبيحة وبقتل الأطفال ليل نهار، وانطلاق التصريحات من قبل الساسة في الكيان المحتل أن كامل القطاع سيحتل من قبلهم، وسيكون 50 % منه منطقة عازلة في قطاع يؤي مليونين و300 ألف إنسان ينوء بهم، دون مبالاة بالأطفال والنساء، بدأ مسؤولون أميركيون يتململون، ويتساءلون عن الهدف الحقيقي من وراء عودة الحرب على أشدها في غزة، وعن الهدف الخفي وراءها غير الذي أعلنته تل أبيب وهي تحرير الأسرى والقضاء على حماس، وهما الهدفان اللذان لم يتحققا في أكثر من عام ونصف، ما يبين أن الإبادة الجماعية والبطش هما سبيل الاحتلال لاجبار الغزيين على النزوح من القطاع.
كما خلص الأميركيون إلا أن استمرار الحرب يعني استمرار بقاء نتنياهو وحكومته المتطرفة على رأس السلطة، ولطالما هم يسيطرون فهم بعيدون عن يوم الحساب الذي سيكون قاسيا من قبل الجمهور في الكيان المحتل، عن اخفاقات 7 تشرين الأول (أكتوبر) وعن التخلي عن العديد من الأسرى وتركهم لمصيرهم في قطاع غزة، والتسبب في مقتل بعضهم على يد جيشهم، وعن قضايا الفساد لنتنياهو وعائلته، وعن التصرفات المنفلتة لبعض وزراء الائتلاف الحكومي المتطرف أمثال بن غفير وسموتيرتش.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مصدر مشارك بمفاوضات صفقة التبادل أن هناك فرقا في زخم التفاوض بين وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ورئيسي الموساد والشاباك، مشيرا إلى أن الفريق الإسرائيلي يُسيّس المفاوضات. وفي المقابل، قال مصدر قيادي في حماس إن الحركة لم تتلق أي عروض جديدة لوقف إطلاق النار.
وقال المصدر إن هناك شعورا حقيقيا بالإلحاح والضغط من جانب واشنطن والوسطاء المصريين والقطريين.
وأوضح المصدر أن استبعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لخبراء الأمن المحترفين لصالح ديرمر يهدف لمنحه سيطرة أكبر على عملية التفاوض كما أكد أن هناك عدم وضوح بشأن هدف المسؤولين الإسرائيليين إزاء المفاوضات، في حين أن صبر الأميركيين بدأ ينفد حسب نفس المصدر.
وأضاف أن ما سماه عناد حركة حماس غير مفيد، لكن الحركة بحاجة لمراعاة وضع غزة الإنساني المتردي.
تفاؤل أميركي
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال أول من أمس الخميس إن تقدما يتحقق بشأن استعادة "الرهائن" الإسرائيليين في قطاع غزة، في وقت تحدثت فيه تقارير من الكيان المحتل عن صفقة جديدة قد تبرم قريبا.
وأضاف ترامب في اجتماع مع أعضاء الحكومة الأميركية في البيت الأبيض أن عودة هؤلاء "الرهائن" إلى ديارهم باتت قريبة.
كما قال الرئيس الأميركي إن إدارته تتواصل مع إسرائيل وحركة حماس بهذا الشأن.
من جهتها، قالت الخارجية الأميركية إن العمل مستمر لوقف القتال في غزة والتأكد من حماية المدنيين.
وكان ترامب التقى الاثنين الماضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وناقشا عدة قضايا من أبرزها قطاع غزة.
وتحدثت تقارير إعلامية عن أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لمواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة، ولكن ليس لفترة طويلة.
تسريبات إسرائيلية
في غضون ذلك، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن عائلات الأسرى تلقت رسالة مفادها أن ترامب يعمل على صفقة شاملة.
وأضافت الصحيفة أن مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أبلغ عائلات الأسرى التي التقى بها أن صفقة جادة للغاية على الطاولة، وأنها مسألة أيام قليلة قبل الانتهاء منها.
بدوره، قال منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين بالحكومة غال هيرش إن مفاوضات التبادل تجري وسط تعتيم شديد، مشيرا إلى أن إسرائيل على اتصال دائم مع الأميركيين والدول الوسيطة.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن هيرش أنه رغم ما يبدو بأنه جمود في جهود إعادة المحتجزين في قطاع غزة، فإن العمل مع الوسطاء متواصل وحثيث وهناك أمور تحدث في هذا السياق. وأضاف أنّ هناك تأثيرا للضغط الإسرائيلي العسكري والسياسي واللوجستي على حركة حماس، على حد تعبيره.
موقف حماس
وفي المقابل، قال مصدر قيادي في حماس إن حماس لم تتلق أي عروض جديدة لوقف إطلاق النار.
وأضاف المصدر أن الحركة وافقت على آخر مقترح تسلمته من الوسطاء وأعلنت ذلك بوضوح قبل عيد الفطر.
وأكد أن الحركة منفتحة على أي مقترحات جديدة من شأنها تحقيق وقف لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال.
وكانت دولة الاحتلال استأنفت حربها على قطاع غزة يوم 18 آذار (مارس) الماضي بعد أن رفضت الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في كانون الثاني (يناير) السابق.
0 تعليق