لقي شاب تونسي، اليوم الأربعاء، مصرعه متأثرًا بالحروق التي طالت جسده، بعد أن أقدم على إضرام النار في نفسه، بعد نقله إلى أحد المستشفيات القريبة.
ولا تزال دوافع إقدام الشاب على الانتحار مجهولة، وفقًا لإذاعة "موزاييك أف أم" التونسية.
وأثارت الحادثة التي وقعت بمحافظة تطاوين أقصى الجنوب الشرقي للبلاد، التساؤلات حول تواتر حالات الانتحار خلال السنوات الأخيرة.
وأفادت منظمة مدنية تونسية بتسجيل 95 حالة انتحار العام 2023، أغلبها في صفوف الشباب.
وجاءت الحادثة بعد 3 أسابيع من أخرى عاشتها مدينة الشابة بمحافظة المهدية وسط البلاد، حيث أقدم مدرّس على الانتحار حرقًا، جرّاء تعرّضه لحملة تنمّر من قبل طلبته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتذكّر حوادث الانتحار المتواترة، بإقدام البائع المتجوّل محمد البوعزيزي على إضرام النار في نفسه بمحافظة سيدي بوزيد، في 17 ديسمبر 2010، حيث تسببت وفاته في اندلاع الثورة التونسية التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
0 تعليق