Local

-OneArabia

أكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، على أهمية قمة العدل والمحبة والسلام في دبي، كونها منصة عالمية تجمع نخبة من السياسيين والشخصيات الدينية ورواد الأعمال والمفكرين من مختلف الخلفيات لمناقشة قيم عالمية كالعدل والسلام والمحبة والوحدة.

أكد الدكتور النعيمي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُجسّد نموذجًا تنمويًا ناجحًا، متجذرًا في تراثها ودينها وإنسانيتها. وتتجلى هذه القيم في قوانينها ونظامها التعليمي وتعاليمها الدينية وثقافتها. وأشار إلى أن الأزمات العالمية الراهنة تستدعي إعادة استثمار هذه المبادئ لتعزيز التعايش والتفاهم.

يؤكد تنوع المشاركين في القمة على سمعة دولة الإمارات العربية المتحدة كدولة شاملة، حيث يتعايش أكثر من 200 جنسية بسلام في ظل القانون. وصرح الدكتور النعيمي بأنه مع احترام التنوع الثقافي، فإن الالتزام بالقانون والنظام العام ضروري للحفاظ على بيئة مستقرة مواتية للعيش والعمل.

وحثّ على تطبيق مخرجات القمة عمليًا من خلال برامج ومبادرات تُحدث أثرًا ملموسًا. وخاطب الشباب العربي، موجهًا رسالة حب وسلام، حاثًا إياهم على تحمل مسؤولية رسم مستقبلهم بدلًا من انتظار الآخرين.

دعا الدكتور النعيمي إلى إشراك القيادات الدينية في صياغة الحلول العالمية، إذ إن حوالي 84% من سكان العالم يعتنقون دينًا ويعتمدون على القيادات الروحية. وتجاهل تأثيرهم يعني تجاهل قوة أخلاقية بالغة الأهمية قادرة على تعزيز السلام والتسامح.

وشدد على أن الحوار الحقيقي يتطلب التواصل مع أولئك الذين يحملون وجهات نظر مختلفة لإيجاد أرضية مشتركة لمستقبل آمن ومستدام للبشرية جمعاء.

أوضح قائلاً: "نحن لا نطلب من أحدٍ التخلي عن ثقافته، بل نُلزم أنفسنا والآخرين باحترام القانون والنظام العام، مما يضمن بيئةً مستقرةً وآمنةً تُتيح العيش والعمل والازدهار".

"رسالتي رسالة حب وسلام"، خاطب الشباب العربي. "المستقبل مسؤوليتنا جميعًا. لا تنتظروا أحدًا ليصنعه لكم. لا تسمحوا لأحدٍ أن يستحوذ على عقولكم أو قلوبكم بشعارات تُفرّق لا تُوحّد. كونوا صناع المستقبل، قادة التغيير والبناء في أوطانكم."

With inputs from WAM

Story first published: Saturday, April 12, 2025, 16:45 [GST]