في خطوة حسمت الجدل الدائر حول مستقبله الكروي، جدد النجم المصري محمد صلاح عقده مع نادي ليفربول الإنجليزي حتى صيف عام 2027، رافضاً عرضاً مالياً ضخماً من أحد أندية الدوري السعودي كانت قيمته تقترب من نصف مليار يورو.
وكانت التكهنات قد تصاعدت خلال الأشهر الأخيرة حول إمكانية انتقال قائد المنتخب المصري إلى دوري روشن السعودي، وسط اهتمام كبير من ناديي الهلال والنصر، في إطار مساعيهم لجلب مزيد من النجوم العالميين.
وكشفت شبكة «بي بي سي» أن صلاح كان قريباً من توقيع عقد خيالي في السعودية، إلا أن قرار النجم البالغ من العمر 32 عاماً جاء مغايراً للتوقعات، حيث فضّل البقاء ضمن صفوف «الريدز» وتمديد عقده رسمياً صباح الجمعة.
وأوضح الصحفي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو، في تقرير له على موقع «The Daily Briefing»، أن العامل الحاسم في استمرار صلاح لم يكن المال، بل اقتناعه الكامل بمشروع المدرب الجديد آرني سلوت، الذي تولى مهمة قيادة الفريق خلفاً ليورغن كلوب. وأضاف رومانو أن رؤية النادي المستقبلية وسعيه المستمر لتحقيق البطولات لعبا دوراً رئيسياً في اتخاذ القرار.
وأشار رومانو إلى أن رغبة صلاح في مواصلة المنافسة على أعلى المستويات بالقميص الأحمر كانت واضحة خلال الفترة الأخيرة، مؤكداً أن النجم المصري يشعر بالسعادة داخل ليفربول ومعجب بشدة بأسلوب سلوت التدريبي.
ويعيش صلاح موسماً استثنائياً مع ليفربول، إذ سجل حتى الآن 32 هدفاً في جميع المسابقات، ويتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 27 هدفاً، ما يعزز مكانته كأحد أفضل لاعبي العالم حالياً.
0 تعليق