Local

-OneArabia

تلتزم الهيئة الوطنية لمكافحة المنشطات (NADA) في دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز نزاهة الرياضة من خلال نظام شامل. يشمل هذا النظام الرقابة والتوعية والتعاون الدولي، باستخدام أحدث التقنيات للكشف عن المخالفات. تأسست الهيئة عام ٢٠٠٩، وتهدف إلى الالتزام بالمعايير الدولية لمكافحة المنشطات بالشراكة مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA)، وتعزيز إطارها التنظيمي والفني للرصد والوقاية.

أكدت الدكتورة مي أحمد الجابر، رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة المنشطات (NADA)، أن النزاهة الرياضية أولوية قصوى. وقالت: "تضع الهيئة النزاهة الرياضية في مقدمة أولوياتها، وتلتزم بتطبيق أعلى المعايير الدولية لضمان بيئة رياضية نظيفة وعادلة في دولة الإمارات". وتتضمن استراتيجية الهيئة التوعية والتثقيف والرقابة، إلى جانب تطوير الكوادر الوطنية من خلال برامج تأهيلية مستمرة.

أكد المهندس عبد الله أحمد الشحي، الأمين العام للهيئة الوطنية لمكافحة المنشطات (NADA)، التزام الهيئة بتطوير برامجها التشغيلية بما يتماشى مع التطورات العلمية. وأشار إلى أن الاستثمار في التكنولوجيا وتدريب الكوادر الوطنية يُعدّان محوريين في استراتيجيتها. ويهدف هذا النهج إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال النزاهة الرياضية إقليميًا ودوليًا.

اعتمدت الهيئة الوطنية لمكافحة المنشطات (NADA) أنظمة ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات ورصد الأنماط. كما أُطلقت منصة إلكترونية موحدة لتوثيق الاختبارات والتواصل مع الاتحادات الرياضية، ما يجعل دولة الإمارات من أوائل دول المنطقة التي تطبق هذا النموذج الرقمي المتكامل.

ناقش الدكتور عمرو عادل، المدير الفني للهيئة الوطنية لمكافحة المنشطات (NADA)، تطبيق إجراءات متقدمة لاختبارات المنشطات، مثل تقنيات اختبار المنشطات الجينية. تساعد هذه الأساليب على الكشف المبكر عن المخالفات الدقيقة التي قد لا تظهر في الاختبارات التقليدية. وأكد أن تحديث بروتوكولات التحليل وفقًا للتطورات العلمية جهدٌ مستمر.

تغطي برامج الجمعية الوطنية للرياضة (NADA) معظم البطولات المحلية والدولية المقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال فرق متخصصة تجمع العينات لتحليلها في مختبرات معتمدة. وقد توسعت هذه البرامج مؤخرًا لتشمل رياضيين من مختلف الفئات العمرية والأندية الهواة، في إطار سعيها الدؤوب نحو بناء أجيال رياضية نظيفة.

التعاون الدولي

يُشكل التعاون الدولي حجر الزاوية في عمل الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات (NADA)، من خلال تبادل الخبرات وتعزيز الامتثال للأنظمة العالمية. يُسهم هذا التعاون في التعرّف على أحدث التقنيات والأساليب المُستخدمة في الكشف عن المنشطات، مما يُعزز دورها الإقليمي والدولي.

تُنظّم الوكالة ورش عمل سنوية في الأندية والاتحادات والمؤسسات التعليمية، تستهدف الرياضيين والعاملين فيها، حول المواد المحظورة، والحقوق، والواجبات، وآليات الفحص. ويتم تحديث المحتوى بما يتوافق مع اللوائح الدولية لضمان ملاءمته.

كما تُركز الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (NADA) على تطوير الكفاءات من خلال برامج تدريبية معتمدة تؤهل الكوادر الوطنية للعمل كمفتشين دوليين. تُعزز هذه الخطوة حضور دولة الإمارات العربية المتحدة على المنصات العالمية، وترسيخ ثقافة الشفافية.

وتواصل الهيئة تنفيذ رؤيتها في إرساء ثقافة رياضية شفافة من خلال بنية تشريعية متطورة تعزز قدرتها على مواجهة المخالفات بشكل فعال.

With inputs from WAM

Story first published: Sunday, April 13, 2025, 12:45 [GST]