أبريل 13, 2025 5:51 م

السبيل
قال المحلل السياسي حازم عياد إن “احتمالية توقيع اتفاق هدنة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عالية جدًا”.
وأوضح عيّاد في حديث لـ”السبيل”، أن هناك عدة عوامل تساهم في تسريع التواصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، أبرزها “الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو”.
وأضاف أن من العوامل أيضا “الضغوط الداخلية في دولة الاحتلال التي تمارس ضد رئاسة الوزراء والحكومة الائتلافية الحاكمة، وقد تجسدت هذه الضغوط في تحركات قوات الاحتياط الإسرائيلية في سلاح الجو ووحدات البحرية والأطباء”، في إشارة إلى رفض نحو ألف عسكري الانخراط في العدوان على غزة.
وأشار حازم عياد إلى انضمام المئات من وحدة الحرب السيبرانية والاستخبارية المعروفة باسم الوحدة 8200 ضد قرار استئناف الحرب، وهو ما يعزز من احتمالية التوصل إلى اتفاق.
ولفت عياد إلى أن “هذا المسار يتجه نحو احتمالية عالية لتوقيع اتفاق هدنة”، مضيفا “هذا الاتفاق يتم وفق وساطة مصرية وتوافقات تحدث عنها دونالد ترامب مع الجانب المصري”.
ومع ذلك، لفت عياد إلى أن تحقيق هذه الهدنة يبقى مرهونًا بمدى توافقه مع متطلبات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتوافقه مع اشتراطات المقاومة الفلسطينية.
وبشكل عام، توقع عياد حدوث اختراق كبير خلال الأيام أو الساعات القليلة القادمة، وهو ما سيحدد مسار هذه الهدنة وما إذا كانت ستتحول إلى حقيقة واقعة في المرحلة المقبلة.
0 تعليق