بحة الصوت من الأعراض الشائعة التي قد تحدث نتيجة أسباب بسيطة، مثل: نزلات البرد أو الاستخدام الزائد للصوت، لكنها في بعض الأحيان تكون علامة تحذيرية، ونذير خطر تشير إلى مشكلة صحية أعمق تحتاج إلى تدخل طبي.
ولذلك من المهم الانتباه للتغيرات التي تطرأ على الصوت خاصة إذا استمرت لفترة طويلة أو ترافقت مع أعراض أخرى مقلقة.
البحة المؤقتة ليست دائمًا مقلقة
في الغالب تظهر بحة الصوت نتيجة التهابات بسيطة في الحلق أو الأحبال الصوتية، وغالبًا ما تزول خلال أيام قليلة مع الراحة وتناول السوائل الدافئة، كما قد يعاني منها الأشخاص الذين يستخدمون أصواتهم بكثرة كالمعلمين والمطربين، وتتحسن بمجرد تخفيف الضغط على الأحبال الصوتية.
علامات تدل على ضرورة القلق
عندما تستمر بحة الصوت لفترة تتجاوز الأسبوعين دون تحسن تصبح حينها علامة تستدعي القلق، وكذلك إذا كانت البحة مصحوبة بصعوبة في البلع، الشعور بوجود شيء عالق في الحلق، سعال مزمن، ألم في الأذن دون سبب واضح، أو فقدان وزن غير مبرر فقد تكون هذه مؤشرات لمشكلة صحية أخطر مثل وجود كتلة أو نمو غير طبيعي في الحنجرة.
عوامل الخطر التي يجب الانتباه لها
الأشخاص المدخنون أو من تعرضوا لفترات طويلة للمواد الكيميائية أو الملوثات يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الأحبال الصوتية قد تصل إلى أورام سرطانية، ولذلك لا يجب تجاهل بحة الصوت المستمرة لدى هذه الفئة، وينصح بإجراء فحص طبي شامل للكشف عن أي تغيرات في الأحبال الصوتية أو الغدد المحيطة.
الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب فورًا
إذا كانت بحة الصوت مفاجئة ومصحوبة بصعوبة في التنفس أو انتفاخ في الرقبة، أو إذا لاحظت تغيرًا كبيرًا في طبقة الصوت دون سبب واضح، فيجب التوجه للطبيب فورًا، وهذه الأعراض قد تشير إلى حالات طبية طارئة مثل شلل الأحبال الصوتية أو التهابات حادة في الحنجرة.
0 تعليق