بالصور.. كلاب ضالّة تفتك بـ 42 رأسًا غالبيتها ”نوادر“ بصفوى

الايام 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
استفاق مربي الماشية محمد حسن آل إسعيد صباح اليوم الأحد على مشهد مؤلم في مزرعته الواقعة شرق مدينة صفوى بمحافظة القطيف، بعدما تعرض قطيعه المكوّن من أكثر من 130 رأسًا من الماعز لهجوم عنيف من قطيع من الكلاب الضالة.
الهجوم أدى إلى نفوق 42 رأسًا، معظمها من الإناث الحوامل وصغار الماعز من الأنواع النادرة، وتُقدّر الخسائر الأولية بأكثر من 45 ألف ريال.

أنواع الماعز النادرة

وقال آل إسعيد: ”دخلت المزرعة فوجدت الماعز نافقة في مشهد مؤلم، آثار الافتراس كانت واضحة، وامتدت الأضرار إلى أقسام الحوش الثلاثة“. مرجحًا أن الهجوم نُفذ من قطيع كبير من الكلاب، مستدلًا بآثار الأقدام على الجدران وفي أرجاء الحظائر.
وتابع: دخلت القسم الأول وشاهدت 27 رأسًا من الماعز نافقة، وآثار الافتراس واضحة جدًا خاصة في البطن والرقبة“.

وأضاف أنه عثر في القسم الثاني على 15 رأسًا أخرى نافقة، مشيرًا إلى أن كثرة آثار الأقدام داخل وخارج الحوش وحتى على الجدران تؤكد أن الهجوم كان من قبل قطيع كبير من الكلاب المفترسة التي تمكنت من تجاوز الأسوار المحيطة بالموقع.

الكلاب الضالة

وأوضح "آل إسعيد" بحسرة أن حوالي 60% من الماعز النافق كان من الصغار «الجفرة» والإناث الحوامل، ومن ضمنها أنواع نادرة يُقدر ثمن الواحدة منها بما يتراوح بين 1400 و1500 ريال وأكثر، مما يضاعف من حجم الخسارة.
وذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لهجوم مماثل، فقد سبق وأن هاجمت الكلاب الضالة أحواشه قبل حوالي ثلاث سنوات وقتلت مجموعة من ماشيته أيضًا.

الكلاب الضالة الشرسة

وأكد آل إسعيد أنه أبلغ الجهات المختصة فورًا، كما توجه إلى فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة «قسم الطب البيطري» وقدم بلاغًا، حيث خرج معه فريق لمعاينة الموقع وقدموا العلاج للماعز المصابة التي كانت لا تزال على قيد الحياة.
ولكنه أضاف بأسى أن بعضًا من هذه الماعز المعالجة نفقت ظهر اليوم متأثرة بإصاباتها البليغة، فيما لا يزال البعض الآخر يصارع الموت.

وتساءل آل إسعيد: ”حقيقة لا نعرف نحن كيف نقوم بحماية أملاكنا وحلالنا من هذه الكلاب الضالة الشرسة والمتوحشة“، مناشدًا لإيجاد حلول جذرية لهذه الظاهرة التي تهدد مصدر رزقه وثروته الحيوانية التي خسر منها اليوم ما تفوق قيمته 45 ألف ريال، خاصة وأن بعضها من النوادر.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق