loading ad...
تحتدم المنافسة في انتخابات اتحاد الجمعيات الخيرية بمحافظة اربد بين كتلي الخير والنشامى على مقاعد مجلس إدارة الاتحاد للدورة القادمة في الانتخابات التي تجري السبت المقبل بنادي المعلمين.اضافة اعلان
ويرأس كتلة الخير رئيس الهيئة الإدارية الحالي للاتحاد النائب السابق صلاح الزعبي ضمن 12 عضوا، محمد الخصاونه، توفيق البشتاوي، منال شبيب، أمل أبو عوده، المحامي صلاح الربايعه، عمار عبيدات، عبدالله جرادات، محمد حابس الشريدة، وليد بني عامر، جبر العمري، سلطان مطالقه ومحمد أبو غصاب.
ويرأس كتلة النشامى ماجد قاقيش ضمن 12 عضوا وهم: الدكتور فايز الشياب، فؤاد هزايمة، تمام الروسان، فاطمة بني ياسين، احمد درادكة، نسرين بني دومي، ليلى أبو جبل، الدكتور محمد أبو حمد، إنعام نصير، فيروز قطرميز، احمد أبو الهيجا ومحمود الجوارنة، إضافة إلى مرشحين مستقلين لعضوية الاتحاد وهما احمد عقيل الشطناوي ومحمد الملكاوي.
ويبلغ عدد الجمعيات المسددة والتي يحق لها الانتخاب 217 جمعية من أصل 384 جمعية منتسبة للاتحاد. وخلال الأسابيع الماضية نظمت الكتلتين لقاءات عديدة بالهيئة العامة وعرضت أمامها برنامج عملها المرتكز على العمل على تصويب أوضاع الجمعيات ووضع محددات ومعايير الدعم وربطها بالأداء والفاعلية والتشبيك مع المنظمات غير الحكومية وإقامة مشاريع تشاركيه للجمعيات داخل اللواء الواحد والمطالبة بدعم القطاع الخيري عبر الموازنات الحكومية.
وركز المترشحون في برامجهم الانتخابية على مبدأ الشراكة الحقيقة بين الجمعيات والالتزام بمعايير الحوكمة الرشيدة والشفافية بهدف إحداث تغيير حقيقي يُعزز مكانة الإتحاد ويرتقي بمستوى الخدمات المقدمة لجميع الجمعيات دون استثناء أو تمييز.
وأكدوا على أهمية تعزيز الوحدة وتكريس العمل التعاوني القائم على أسس العدالة والمسؤولية وإحداث نقلة نوعية تليق بحجم الطموحات والتطلعات، مؤكدين أنهم طرحوا في برامجهم الانتخابي مشروع بنيوي نهضوي يحمل رؤية واضحة وأهدافًا إستراتيجية ترتكز على تمكين الجمعيات وتعزيز استقلاليتها وضمان شراكة حقيقة تُسهم في بناء اتحاد قوي وفاعل.
وأشار المرشحون خلال لقاءاتهم مع الهيئة العامة إلى أهمية تفعيل الخطوات المستقبلية في مراحل تحديث الإستراتيجية وبإصلاحات وخطط تنموية للنهوض بأهداف التنمية المستدامة في قطاع العمل التطوعي الخيري والنهوض به من خلال التشاركية مع الجمعيات الخيرية.
وأكدوا أهمية إيجاد الحلول لتوفير المشاريع المدرة للدخل للجمعيات وذلك من خلال استحداث لجنة تعمل على كتابة المشاريع ودراسة الاحتياجات حسب ما يحتاجه السوق لتجنب تعثر المشاريع .
ولفتوا إلى أن قوائمهم تستند إلى رؤية واضحة تسعى إلى تفعيل دور الاتحاد في دعم الجمعيات، وتحقيق التكامل بينها، وإيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجه العمل الخيري .
وواضحو إنهم سيسعون في حال وصولهم للاتحاد إلى تعديل نموذج التقييم المعمول به حاليا ليحقق العدالة بين الجمعيات الخيرية وإنشاء قاعدة بيانات محوسبة للجمعيات الخيرية تتضمن كافة البيانات المتعلقة بهذا القطاع في المحافظة وإعادة تفعيل دور اللجان في الاتحاد.
وفق نظام الاتحادات رقم 5 لعام 2024 وبناء على قرار مجلس إدارة سجل الجمعيات والمتضمن إجراء انتخابات اتحاد الجمعيات الخيرية في محافظات المملكة وبناء على تعليمات الانتخاب الصادرة من قبل إدارة سجل الجمعيات أغلق باب الترشيح والاعتراض .
وقال رئيس كتلة الخير صلاح الزعبي، إن برنامج الكتلة تسعى إلى خلق نهج مؤسسي وتفعيل دور اللجان المتخصصة وتعزيز العمل التعاوني بين الجمعيات الخيرية، ودعم المشاريع التنموية والاجتماعية وتمكين الجمعيات الخيرية من أداء دورها بفعالية.
وأشار إلى برنامجهم تضمن العمل على رعاية الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة من النواحي الصحية والتعليمية والاجتماعية والتأهيلية وتفعيل دور المرأة في جميع المجالات ومساعدة الفقراء والمحتاجين وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وتعميم فكرة مشاريع إسكان الفقراء عن طريق الجمعيات الخيرية وتشجيع فكرة الائتلافات في المناطق .
وأضاف أن البرنامج يركز على تقديم المشاريع الإنتاجية والتنموية للتخفيف من الفقر والبطالة وزيادة التواصل بين الاتحاد والجمعيات وتأهيل المنتسبين للعمل التطوعي وحوسبة الجمعيات وتقديم المساعدات والنقدية والعينية ودعم الجمعيات الحديثة.
وأكد انه سيتم ربط الجمعيات وتشكيل جمعيات كبرى في المحافظات والألوية وربطها مع الجمعيات الخيرية بالوطن العربي والمنظمات الدولية ومطالبة السلطة التشريعية بتعديل بعض التشريعات المتعلقة بالجمعيات وخاصة رفع نسبة الإعفاءات الضريبة لصالح الجمعيات والعدالة في توزيع المساعدات والمكتسبات للجمعيات الخيرية والعمل على تفعيل الدور الإعلامي للاتحاد والجمعيات ودعم الجمعيات الخيرية للقيام بالأنشطة والتشبيك مع منظمات المجتمع المدني والنقابات والأحزاب
وقال رئيس كتلة النشامى ماجد قاقيش، إن الكتلة تسعى إلى إعادة هيكلة الاتحاد ليصبح قوة مؤثرة وداعما حقيقا للجمعيات وليس مجرد واجهة تمثلهم من خلال تشكيل مجلس استشاري من الخبراء لتقديم الدعم المالي والتدريبي والقانوني والاقتصادي لكل جمعية بحسب احتياجاتها.
وأكد انه سيتم تفعيل دور الاتحاد في الدفاع عن حقوق الجمعيات وإقرار التشريعات التي تحميها والعمل على دعم التعاون بين الجمعيات وتوجيه الموارد المادية والبشرية نحو الأكثر حاجة من اجل تحقيق التنمية الاجتماعية.
وأشار إلى انه سيتم إطلاق المشاريع الاقتصادية المستدامة لتمويل الجمعيات وتقليل الاعتماد على التبرعات وتعزيز الشراك مع القطاع الخاص لتحسين دور الجمعيات في الاقتصاد الوطني .
وأكد قاقيش انه سيتم العمل على تأسيس صندوق تمويلي يمنح قروضا للمشاريع المجتمعية واستثمار الأصول التي يتم استغلالها وتحويلها إلى موارد ذات عائد مستدام على الجمعيات.
0 تعليق