إستقبلت قيادة قوات المظلات وفدًا من جامعة سوهاج، وذلك فى إطار الدور التوعوى الذي تقوم به الجامعة بالتعاون مع قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى وإدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة للإرتقاء بمستوى الوعى وإطلاع الطلاب على ما تمتلكه القوات المسلحة من إمكانات وقدرات تمكنها من الدفاع عن أمن الوطن وصون مقدساته.
وأكد النعماني علي ان وحدات المظلات إحدى دروع القوات المسلحة التي تمتلك
فكرًا وتخطيطًا وأداءً ونظمًا قتالية عالية، مشيدًا برجال المظلات الذين يعملون بكل عزيمة وإصرار للوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة القتالية لتنفيذ كافة المهام التي تسند إليهم في مختلف الظروف، مقدمًا الشكر للفريق اول عبدالمجيد صقر وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، علي دورهم الهام في تنفيذ مثل هذه الزيارات الطلابية للوحدات العسكرية المختلفة، للتعرف عن قرب علي الأنشطة التخصصية ذات الطابع الاحترافي التي ينفذها رجال المظلات، والقدرات القتالية العالية التي تمتلكها قوات المظلات.
وأضاف الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس الوفد المشارك إنه بدأت فعاليات اليوم باستقبال وفد الجامعة والاستماع لمحاضرة عن نشأة وتطور وحدات المظلات، وتنظيم زيارة للقاعة التاريخية التي تضم بطولات وتضحيات رجال المظلات خلال الحروب التي خاضتها مصر، كما تم زيارة مهبط قوات المظلات، جناح القفز الرئيسي، موضحًا إنه تخلل الزيارة مشاهدة الطلاب لفقرات القفز الحر.
و من جانبهم أعرب الطلاب عن سعادتهم بهذه الزيارة التي استطاعوا من خلالها التعرف على تاريخ وحدة المظلات المشرف والقدرات العسكرية الهائلة التي يتمتع بها أبناء الجيش المصري، وفخرهم واعتزازهم بما شاهدوه علي أرض الواقع من مستوى راق في التدريب، وكيفية بناء قادة المستقبل، حيث وجهوا التحية لكل حماة الوطن بين ربوع مصر.
وجدبر بالذكر إنه بدأت فكرة تأسيس قوات المظلات المصرية عام 1946 بعد زيارة الملحق العسكري المصري في إنجلترا لبعض وحدات المظلات هناك. وفي عام 1951، أُرسل أربعة ضباط مصريين إلى بريطانيا للحصول على فرقة القفز، ونفذوا أول قفزة بالمظلات في سماء مصر في 10 يونيو 1952، الذي أصبح لاحقًا عيدًا لقوات المظلات. تأسست أول كتيبة مظلات عام 1955 تحت قيادة سعد الدين الشاذلي، وتطورت لاحقًا لتصبح اللواء 170 مظلات، أول وأقدم لواء مظلي في مصر.
0 تعليق