بدأت، صباح اليوم الإثنين، مباحثات رسمية في العاصمة السورية دمشق بين الرئيس السوري أحمد الشرع ورئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، في أول لقاء ثنائي معلن بين الجانبين منذ تولي الشرع منصبه. وتأتي هذه الزيارة في ظل تحركات دبلوماسية متصاعدة تهدف إلى إعادة تنشيط العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التنسيق الإقليمي بشأن الملفات المشتركة.
وتتركز المباحثات – وفق ما أفاد به مراسل "القاهرة الإخبارية" – على عدد من القضايا الحيوية، أبرزها التعاون الأمني والاقتصادي، وملف اللاجئين السوريين في لبنان، إضافة إلى جهود إعادة إعمار سوريا وتخفيف الأعباء الاقتصادية على الجانبين. ويُتوقع أن تسفر اللقاءات عن توقيع تفاهمات مبدئية حول تسهيل حركة التجارة والعبور الحدودي.
يُذكر أن هذه الزيارة تأتي بعد يوم واحد فقط من إعلان التلفزيون السوري عن تسليم الحكومة السورية ردًا رسميًا إلى الولايات المتحدة بشأن الشروط الأمريكية لتخفيف العقوبات على سوريا، ما يشير إلى تنسيق سياسي على مستوى أوسع في المنطقة.
0 تعليق