ضبط شخص أضرم النار بمقر حاكم بنسلفانيا وخطط لضربه بمطرقة

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ذكرت وثائق قضائية صدرت اليوم الاثنين أن شخصاً، وفقاً للسلطات، تسلق سياجاً حديدياً في منتصف الليل وتسلل إلى مقر حاكم ولاية بنسلفانيا دون أن تراه الشرطة، حيث أضرم النار في المبنى وكان ينوي ضرب الحاكم جوش شابيرو بمطرقة إذا صادفه.

وقد تسبب الحريق بأضرار كبيرة، مما اضطر شابيرو وعائلته وضيوفه إلى إخلاء المبنى في وقت مبكر من صباح يوم الأحد.

وأفادت السلطات أن الشخص، الذي تم القبض عليه لاحقاً أمس، يواجه اتهامات تشمل الشروع في القتل، والإرهاب، والحرق العمد الجسيم، والجريمة العنيفة.

وقال شابيرو إن عائلته، بما في ذلك زوجته وأطفاله الأربعة، وعائلة أخرى، كانوا يحتفلون بعيد الفصح اليهودي في مقر الإقامة يوم السبت، وقد أيقظهم جنود من شرطة الولاية بطرقهم العنيف على أبوابهم حوالي الساعة الثانية صباحاً يوم الأحد.

ووفقاً للمسؤولين، فقد تم إخلاء الحاكم ومرافقيه من المكان، وتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق دون أن يتعرض أي شخص للأذى.

وفي مؤتمر صحفي مساء يوم الأحد أمام الجناح الجنوبي المتضرر من مقر الإقامة، أعلن الكولونيل كريستوفر باريس من شرطة ولاية بنسلفانيا أن المحتجز هو كودي بالمر، البالغ من العمر 38 عاماً، من مدينة هاريسبرغ. أكد الكولونيل أن التحقيق لا يزال مستمراً، ولم تكشف السلطات بعد عن دافع هذا الشخص.

وفي تعليق مؤثر، أدلى شابيرو، الذي يُنظر إليه كمرشح محتمل للرئاسة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة عام 2028، بأنه إذا كان بالمر يسعى لمنعه من أداء مهامه، فسوف يعمل بجهد أكبر. وأكد أن هذا لن يمنعه من ممارسة شعائره الدينية.

وأضاف شابيرو للصحافيين: "هذا النوع من العنف أصبح ظاهرة شائعة في مجتمعنا، ولا يهمني من أي جهة يأتي، يجب أن يتوقف."

وكان قد ذُكر اسم شابيرو (51 عاماً) العام الماضي كمرشح لمنصب نائب الرئيس ضمن حملة كامالا هاريس، التي اختارت في نهاية المطاف حاكم ولاية مينيسوتا تيم والتز. وتم انتخاب شابيرو حاكماً لولاية بنسلفانيا في عام 2022 بعد هزيمته لمنافس من التيار اليميني الذي دعمه دونالد ترامب.

وقد أدان جاي دي فانس، نائب الرئيس السابق دونالد ترامب، الهجوم، في حين اكتفى ترامب بالقول للصحفيين في الطائرة الرئاسية بأنه سمع عن الحادث

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق