Local

-OneArabia

سلّط ​​الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الضوء على التقدم الذي أحرزته الدول العربية في مجال التنمية المستدامة. وشدّد على أهمية الاستراتيجيات المبتكرة لتعزيز الطاقة المتجددة، وتحسين جودة التعليم، وتمكين المرأة، ودعم الاقتصاد الأخضر. وجاءت تصريحاته خلال المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2025 في بيروت، الذي نُظّم بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا).

أكد أبو الغيط على أهمية التعاون الإقليمي لإيجاد حلول فعّالة. وتتعاون جامعة الدول العربية بشكل وثيق مع منظمات الأمم المتحدة، وخاصةً الإسكوا، لدمج السياسات الوطنية في إطار إقليمي. وتهدف هذه الشراكة إلى تنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية بفعالية.

وأكد على أهمية الاستثمار في البنية التحتية المشتركة وتشجيع الابتكار التكنولوجي. ويُعتبر تمكين الشباب أمرًا حيويًا لبناء اقتصادات مرنة في العالم العربي. ويكتسب هذا التركيز أهمية خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة وحالة عدم اليقين.

أكد أبو الغيط أن التنمية المستدامة ضرورية لمستقبل الشعوب العربية، وليست مجرد خيار، بل ضرورة لضمان كرامة الأجيال القادمة وحفظ حقوقها. ودعا إلى المسؤولية الجماعية والتضامن لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

تتناول وثيقة قمة المستقبل 2024 التحديات العالمية والمحلية المتعلقة بالتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، وتغير المناخ، والتفاوتات الاقتصادية. وتهدف إلى تعزيز التعاون الدولي ووضع خارطة طريق تضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

أشار أبو الغيط إلى وجود فرصة للبناء على رؤية 2045 للمنطقة العربية. وتتوافق هذه الرؤية مع الأهداف المحددة في وثيقة القمة، وتوفر إطارًا شاملًا لجهود التنمية المستقبلية.

سلّطت كلمة الأمين العام الضوء على أهمية التعاون بين الدول العربية والمنظمات الدولية لدفع عجلة التنمية المستدامة. ومن خلال التركيز على مجالات رئيسية كالطاقة المتجددة والتعليم وتمكين الشباب، تهدف هذه الجهود إلى بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.

With inputs from SPA

Story first published: Monday, April 14, 2025, 22:00 [GST]