يستحق الحب أن يُحظى باحتفال يومي، وليس مرة كل عام، لما يُمنحه للإنسان من مشاعر إيجابية تجعله مستعداً لتحقيق المستحيل من أجل من أو حتى ما يحب.
فالحب هو ذلك الشعور الخارق، الذي يصبغ كل شيء باللون الوردي الزاهي، والذي يجعل القلب يرقص طربا كلما تذكر حبيبه، وإن كان على بعد أميال وأميال.
ولعل المثير في الحب أنه قادر على بسط هيمنته على كل العلاقات الإنسانية، فعلاقة الأم بأولادها يقودها الحب، وعلاقة الصديق بأصدقائه عنوانها الحب، بل إن علاقة الإنسان بربه لا ترتقي إلى الدرجة العليا من الإيمان إلى ذلك وصلت إلى حد الحب.
ونستعرض في السطور التالية مزيداً من التفاصيل عن هذا الشعور الإنساني الأسطورين في ظل حلول موعد عيد الحب المصري، الذي يوافق 4 نوفمبر من كل عام.
جنازة وراء خروج فكرة عيد الحب للنور فكرة عيد الحب المصري أخذت من العيد العالمي، الذي يوافق 14 فبراير من كل عام، وترجع حكايته إلى قصة القديس الروماني الشهير فالنتاين، الذي وقع في حب ابنة سجّانه وتم إعدامه عقاباً على عشقه الكبير للفتاة، وهو ما دفع الغرب إلى اتخاذ تاريخ وفاة فالنتاين عيداً للحب.
وبينما كان عيد الحب المصري دعوة من الكاتب الصحفي الكبير، مؤسس دار أخبار اليوم، مصطفى أمين، فإن الكثيرين لا يعرفون لما وقع اختاره على الرابع من نوفمبر، ليكون موعدا للاحتفال بعيد الحب وفق مفهومه الشامل والعميق الذي يشمل حب الله، ثم الوطن، والأصدقاء، والأهل، وليس الحبيب فقط.
مصطفى أمين استوحى تاريخ يوم عيد الحب المصري، من جنازة شاهدها في حي السيدة زينب يوم 4 نوفمبر، وانبهر بمشاعر أهل المتوفى، التي كانت مليئة بالحزن والحب لفقيدهم.
تُعتبر الورود الحمراء و«الدباديب»، أشهر مظاهر الاحتفال بعيد الحب، كوسيلة لتعبير الأحبة عن مشاعرهم إلى بعضهم البعض،
وأصبح عيد الحب فرصة كبيرة ومصدر رزق لأصحاب محلات الورد، والشيكولاتة، والهدايا بمختلف أنواعها وأشكالها.
0 تعليق