نظمت كلية التربية بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء ندوة بعنوان مواقع التوظيف وأهميتها للمعلم سَوّق لنفسك والتي نظمتها رابطة الخريجين بالكلية في قاعة المناقشات بالدور الأول بمبنى الفصول

وجاء ذلك بحضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية والدكتورة أماني الشريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة عفاف علي مراد، مدير رابطة الخريجين بالكلية والدكتورة غادة السيد الوشاحي، الأستاذ المساعد بقسم أصول التربية، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية وعدد كبير من الطلاب

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة على أن الجامعة تسعى جاهدًا لإعداد طلابها وتجهيزهم لسوق العمل من خلال دعم الأنشطة التي تسهم في تنمية مهاراتهم وتعزيز قدراتهم. وأضاف أن ندوة مواقع التوظيف وأهميتها للمعلم سَوّق لنفسك تأتي في إطار هذه الجهود، حيث تهدف إلى توعية طلاب الكلية بأهمية التسويق الذاتي، واستخدام المنصات الإلكترونية لعرض مهاراتهم ومؤهلاتهم بشكل احترافي، مما يفتح لهم فرصًا أكبر في مجالات العمل التربوي والتعليمي سواء داخل مصر أو خارجها.

وأكد الدكتور محمود عبد العليم على أن طلاب وخريجي كلية التربية هم ثروة كبيرة للوطن، وأن الدولة تعلق عليهم آمالًا كبيرة في تعليم الأجيال القادمة وفقًا لمتطلبات العصر الحديث، مع الحفاظ على القيم والأخلاقيات الأصيلة للمجتمع المصري. وأضاف أن الجامعة تسعى لتعليمهم المهارات والسلوكيات التي تسهم في نجاحهم في أداء هذه الرسالة.

وكما تقدمت الدكتورة أماني الشريف بالشكر لإدارة الجامعة على الاهتمام بموضوع الندوة، والحرص على تطوير مهارات طلاب الكلية لمساعدتهم في الحصول على أفضل الفرص في سوق العمل الرقمي. وأعربت عن تمنياتها لطلاب الكلية بالاستفادة القصوى من الندوة وتحقيق هدفها الرئيسي المتمثل في التواجد على أشهر مواقع التوظيف الإلكتروني، والتسويق لمهاراتهم وخبراتهم بشكل صحيح، لزيادة فرص التوظيف، ومن ثم المساهمة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.

وتناولت الدكتورة غادة الوشاحي في الندوة عدة نقاط مهمة، أبرزها أهمية إنشاء حسابات على مواقع التوظيف، خاصة المواقع الشهيرة مثل "لينكد إن"، والخطوات اللازمة للحصول على فرص عمل أو تدريب من خلال هذه المنصات

وأوضحت الوشاحى أن هذه المواقع تساعد المعلم على تسويق نفسه من خلال الاتصال المباشر مع جهات التوظيف داخل وخارج مصر، وعرض مميزاته، وتكوين شبكة علاقات قد تزيد من فرصه في معرفة فرص العمل المناسبة في الوقت المناسب 

وكما تم التطرق إلى تطور أساليب التوظيف في العصر الرقمي، مثل استخدام المنصات الإلكترونية، وتصفية السير الذاتية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومقابلات العمل الافتراضية عبر برامج مثل "Zoom" و"Teams". وأكدت على أهمية أن يحرص الخريج على عرض هويته المهنية (مثل القيم التربوية، والسلوك المهني، والمعارف والخبرات والمهارات)، وكذلك ضرورة الحفاظ على هوية رقمية تترك انطباعًا إيجابيًا لدى أصحاب الأعمال عبر تفاعلاته على الإنترنت، سواء من خلال حساباته الشخصية أو منشوراته أو تعليقاته أو الصور التي يشاركها وأوضحت أيضًا الخطوات اللازمة لإنشاء حساب احترافي على "لينكد إن"، وأهمية كتابة نبذة تعريفية جذابة لترك أفضل انطباع لدى أصحاب الأعمال. كما شددت على أهمية تطوير الخريج لمهاراته بشكل مستمر، والاهتمام بتحديث بيانات حسابه على "لينكد إن"، والتفاعل المستمر على الموقع لزيادة فرص النجاح في الحصول على الوظائف المناسبة.