loading ad...
عمان- تكشف مخططات المجموعة الآثمة ضد الأردن، والمرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة منذ العام 2021، وما قامت بالتجهيز له من إنتاج وتخزين أسلحة وصواريخ قصيرة المدى غير صالحة لاستهداف جهات خارجية مثل كيان الاحتلال، عن أنها كانت تسعى لضرب أهداف داخلية، الهدف منها زعزعة البلاد بإثارة الفوضى عبر استهداف مؤسسات الدولة، وهو ما يفصح عن زيف ما تنادي به هذه الجماعة المحظورة.اضافة اعلان
وفي أحاديث منفصلة لـ"الغد"، أكد مراقبون، أن الجماعة المحظورة، تستخدم القضية الفلسطينية غالبا، كغطاء لتعبئة الشارع الأردني، بخاصة في ظل التوترات الإقليمية مثل الحرب العدوانية على غزة، لكن الأدلة، مثل المخطط الذي كشف أمس، تظهر بأن أهدافها لم تكن مرتبطة فعلياً بالصراع الخارجي، بل بإثارة الاضطرابات داخل الأردن، وتحاول استغلال الهم الوطني لتحقيق أهداف تتعارض مع مصالح المملكة، عبر تحالفاتها المشبوهة مع أطراف خارجية.
مخططات إرهابية
بكل تفاصيلها وأبعادها
وفي هذا الإطار، يقول الخبير العسكري والإستراتيجي نضال أبو زيد، إذا تتبعنا ما صدر في البيان الرسمي، ستتكشف لنا أن هذا المخططات بكل تفاصيلها وأبعادها إرهابية، من خلال ما ظهر فيها من تفاصيل مثل أعمال التدريب والتخطيط والتجهيز والإعداد والتنفيذ، إلى جانب وجود مستودعات وطائرات مسيرة، كما فصل بيان الحكومة.
وأضاف أبو زيد، "وبالتالي، فإنه يبدو بأن هذه الارتباطات في الجماعات غير المرخصة، التي أشار لها وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة وهي جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، تشير بكل وضوح، إلى أننا كنا أمام مخطط إرهابي جرت متابعته منذ العام 2021".
وأشار إلى أن الفترة الطويلة من متابعة هذه المخططات التي وضعتها الخلايا الآثمة، تشير بكل وضوح إلى أننا امام عقد مرتبطة ببعضها ارتباطا خيطيا، إذ كانت تأخذ جهدا ووقتا طويلين لتفكيكها، نتيجة الارتباط العمودي الأفقي بينها، ما يشير بكل وضوح ويعود بنا بالذاكره إلى 2004، أي إلى "خلية الجيوسي"، ما يكشف عن احترافية الأجهزة الأمنية والمخابرات العامة، ودقتها وبراعتها في الوصول إلى مثل هذا النوع من الأعمال الإرهابية التي تستهدف الداخل الأردني.
واستكمل أبو زيد، إنه وحسب ما أعلنته الحكومة في بيانها، من أن هناك 16 شخصا ضمن هذه الخلية، ما يشير إلى أن هناك خلية مركبة، تتكون من عدة خلايا، وبالتالي نحن أمام شبكة، أكثر مما هي خلية.
صواريخ لضرب مؤسسات الدولة
من جهته، قال المحلل السياسي د. صدام الحجاحجة، إن المعلومات تتحدث عن استعدادات هذه الخلية الإرهابية لإنتاج صواريخ ذات مدى بين 3 إلى 5 كم، وهذا فعلاً يوحي بأن الهدف من استخدامها هو داخلي وليس خارجيا، نظراً للمدى القصير لهذه الصواريخ التي لا تتجاوز الحدود الجغرافية للأردن بشكل كبير.
وأضاف الحجاحجة إن "هذه الحقائق تدل على أن الأردن كان المستهدف على نحو مباشر، وليس كيان الاحتلال، أو أي جهة خارجية أخرى، ما يعزز الرواية الأمنية الأردنية التي تتحدث عن تهديدات داخلية، تهدف إلى زعزعة استقرار المملكة"، موضحا بأن السياق الزمني لاستعدادات وتجهيزات هذا الخلية، بدأت قبل الحرب العدوانية على غزة بعامين، ما يعني أنها ليست مرتبطة بالصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، بل هي جزء من مخططات تهدف لاستهداف الأمن الوطني الأردني.
وتابع: إن هذا يكشف عن تناقض في الروايات التي قد تروجها الجماعة المحظورة، التي تحاول ربط أنشطتها بالقضية الفلسطينية، بينما الأدلة تشير إلى أهداف أخرى، تتعلق بالإضرار بالأردن نفسه.
وأتم: إن الأردن، وبفضل جهود المخابرات والأجهزة الأمنية، أظهر قدرة عالية على رصد مثل هذه التهديدات وإحباطها، كما أشار بيان الوزير المومني لارتباط هذه القضايا بـ"مخطط ظلامي"، يستهدف الأمن الوطني، والحديث عن تدريب في لبنان، أو تورط أفراد من جماعات معينة، يعزز من أهمية اليقظة الأمنية لمنع أي محاولات لزعزعة الاستقرار.
وأضاف الحجاحجة "هذا كله عائد لمشكلة بنيوية فى منهج وعقيدة هذه الجماعة، يتلخص في أنها لا تؤمن بالشراكة، ولا بأنها طرف مشارك مع باقي المؤسسات والأطراف الأردنية الوطنية، ضمن جهد ونضال محلي مشترك لتحقيق التنمية والنهضة، بل تعد نفسها بديلا لكل ما هو قائم بحيث لا يبقى غيرها في المشهد، علاوة على أن ممارساتها ومواقفها تخدم جهات خارجية طامعة، بعيدا عن الخيارات والمواقف الوطنية المحلية".
تناقض خطاب الجماعة المحظورة
بدوره، قال السفير الأسبق أحمد مبيضين، إن الحديث عن صواريخ قصيرة المدى، لها طابع محلي للغاية، يعني أن استخدامها سيكون في الأردن، وليس لاستهداف أي جهة خارجية مثل إسرائيل وقبل بدء الحرب العدوانية على غزة بعامين، ما يعزز الفرضية بأن الهدف كان زعزعة استقرار الأردن نفسه، وليس دعما لأي قضية خارجية، كما تدعي الجماعة المحظورة، وهذا يكشف تناقض خطابها الذي يحاول ربط أفعالها بأهداف خارجية، بينما الأدلة تؤكد أن المملكة هي المستهدفة.
وأضاف مبيضين أن "جماعة الإخوان المحظورة والمنحلة في العام 2016، غالباً ما تروج لشعارات تدعم القضية الفلسطينية أو المقاومة، لكن الأنشطة التي تم كشفها، مثل تخزين أسلحة أو التخطيط لعمليات داخلية، تظهر بأن الأردن هو الهدف الفعلي، وهذا يكشف زيف الرواية التي تحاول الجماعة تصوير أفعالها فيها كما لو أنها جزء من صراع خارجي.
وتابع: إن استهداف الإخوان المحظورين أو فصائل مرتبطة بهم في الأردن، يكشف عن أجندة تتعارض مع مصالح الوطن، ويعكس محاولات لاستغلال التحديات الداخلية، في وقت تثبت دائما الأجهزة الأمنية الأردنية كفاءتها، بمواجهة هذه التحركات، كما يظهر من إحباط تلك المخططات.
وقال إن الجماعة المحظورة، غالبا ما تستخدم القضية الفلسطينية كغطاء لتعبئة الشارع الأردني، بخاصة في ظل التوترات الإقليمية، مثل الحرب العدوانية على غزة، لكن الأدلة، وآخرها المخطط الذي كشف أمس، تظهر بأن أهدافهم لم تكن مرتبطة فعلياً بالصراع الخارجي، بل بإثارة الاضطرابات داخل الأردن، ومحاولة استغلال الهم الوطني لتحقيق أهداف تتعارض مع مصالح الأردن، عبر التحالفات مع أطراف خارجية.
وأتم مبيضين: أن جماعة الإخوان المحظورة، غالباً ما تروج لخطاب المقاومة أو الدفاع عن الأمة، لكن الأدلة تُظهر بأن أفعالهم في الأردن، تركز على إضعاف الدولة وليس على دعم القضايا التي ينادون بها، وآخرها مخطط إنتاج صواريخ بمدى قصير، وهي لا تخدم أي هدف خارجي، بل تهدد الأمن الداخلي، كما أن محاولات تحريض الشارع، تأتي في سياقات اقتصادية أو سياسية حساسة، ما يشير لاستغلال الأزمات وليس حلها.
وفي أحاديث منفصلة لـ"الغد"، أكد مراقبون، أن الجماعة المحظورة، تستخدم القضية الفلسطينية غالبا، كغطاء لتعبئة الشارع الأردني، بخاصة في ظل التوترات الإقليمية مثل الحرب العدوانية على غزة، لكن الأدلة، مثل المخطط الذي كشف أمس، تظهر بأن أهدافها لم تكن مرتبطة فعلياً بالصراع الخارجي، بل بإثارة الاضطرابات داخل الأردن، وتحاول استغلال الهم الوطني لتحقيق أهداف تتعارض مع مصالح المملكة، عبر تحالفاتها المشبوهة مع أطراف خارجية.
مخططات إرهابية
بكل تفاصيلها وأبعادها
وفي هذا الإطار، يقول الخبير العسكري والإستراتيجي نضال أبو زيد، إذا تتبعنا ما صدر في البيان الرسمي، ستتكشف لنا أن هذا المخططات بكل تفاصيلها وأبعادها إرهابية، من خلال ما ظهر فيها من تفاصيل مثل أعمال التدريب والتخطيط والتجهيز والإعداد والتنفيذ، إلى جانب وجود مستودعات وطائرات مسيرة، كما فصل بيان الحكومة.
وأضاف أبو زيد، "وبالتالي، فإنه يبدو بأن هذه الارتباطات في الجماعات غير المرخصة، التي أشار لها وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة وهي جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، تشير بكل وضوح، إلى أننا كنا أمام مخطط إرهابي جرت متابعته منذ العام 2021".
وأشار إلى أن الفترة الطويلة من متابعة هذه المخططات التي وضعتها الخلايا الآثمة، تشير بكل وضوح إلى أننا امام عقد مرتبطة ببعضها ارتباطا خيطيا، إذ كانت تأخذ جهدا ووقتا طويلين لتفكيكها، نتيجة الارتباط العمودي الأفقي بينها، ما يشير بكل وضوح ويعود بنا بالذاكره إلى 2004، أي إلى "خلية الجيوسي"، ما يكشف عن احترافية الأجهزة الأمنية والمخابرات العامة، ودقتها وبراعتها في الوصول إلى مثل هذا النوع من الأعمال الإرهابية التي تستهدف الداخل الأردني.
واستكمل أبو زيد، إنه وحسب ما أعلنته الحكومة في بيانها، من أن هناك 16 شخصا ضمن هذه الخلية، ما يشير إلى أن هناك خلية مركبة، تتكون من عدة خلايا، وبالتالي نحن أمام شبكة، أكثر مما هي خلية.
صواريخ لضرب مؤسسات الدولة
من جهته، قال المحلل السياسي د. صدام الحجاحجة، إن المعلومات تتحدث عن استعدادات هذه الخلية الإرهابية لإنتاج صواريخ ذات مدى بين 3 إلى 5 كم، وهذا فعلاً يوحي بأن الهدف من استخدامها هو داخلي وليس خارجيا، نظراً للمدى القصير لهذه الصواريخ التي لا تتجاوز الحدود الجغرافية للأردن بشكل كبير.
وأضاف الحجاحجة إن "هذه الحقائق تدل على أن الأردن كان المستهدف على نحو مباشر، وليس كيان الاحتلال، أو أي جهة خارجية أخرى، ما يعزز الرواية الأمنية الأردنية التي تتحدث عن تهديدات داخلية، تهدف إلى زعزعة استقرار المملكة"، موضحا بأن السياق الزمني لاستعدادات وتجهيزات هذا الخلية، بدأت قبل الحرب العدوانية على غزة بعامين، ما يعني أنها ليست مرتبطة بالصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، بل هي جزء من مخططات تهدف لاستهداف الأمن الوطني الأردني.
وتابع: إن هذا يكشف عن تناقض في الروايات التي قد تروجها الجماعة المحظورة، التي تحاول ربط أنشطتها بالقضية الفلسطينية، بينما الأدلة تشير إلى أهداف أخرى، تتعلق بالإضرار بالأردن نفسه.
وأتم: إن الأردن، وبفضل جهود المخابرات والأجهزة الأمنية، أظهر قدرة عالية على رصد مثل هذه التهديدات وإحباطها، كما أشار بيان الوزير المومني لارتباط هذه القضايا بـ"مخطط ظلامي"، يستهدف الأمن الوطني، والحديث عن تدريب في لبنان، أو تورط أفراد من جماعات معينة، يعزز من أهمية اليقظة الأمنية لمنع أي محاولات لزعزعة الاستقرار.
وأضاف الحجاحجة "هذا كله عائد لمشكلة بنيوية فى منهج وعقيدة هذه الجماعة، يتلخص في أنها لا تؤمن بالشراكة، ولا بأنها طرف مشارك مع باقي المؤسسات والأطراف الأردنية الوطنية، ضمن جهد ونضال محلي مشترك لتحقيق التنمية والنهضة، بل تعد نفسها بديلا لكل ما هو قائم بحيث لا يبقى غيرها في المشهد، علاوة على أن ممارساتها ومواقفها تخدم جهات خارجية طامعة، بعيدا عن الخيارات والمواقف الوطنية المحلية".
تناقض خطاب الجماعة المحظورة
بدوره، قال السفير الأسبق أحمد مبيضين، إن الحديث عن صواريخ قصيرة المدى، لها طابع محلي للغاية، يعني أن استخدامها سيكون في الأردن، وليس لاستهداف أي جهة خارجية مثل إسرائيل وقبل بدء الحرب العدوانية على غزة بعامين، ما يعزز الفرضية بأن الهدف كان زعزعة استقرار الأردن نفسه، وليس دعما لأي قضية خارجية، كما تدعي الجماعة المحظورة، وهذا يكشف تناقض خطابها الذي يحاول ربط أفعالها بأهداف خارجية، بينما الأدلة تؤكد أن المملكة هي المستهدفة.
وأضاف مبيضين أن "جماعة الإخوان المحظورة والمنحلة في العام 2016، غالباً ما تروج لشعارات تدعم القضية الفلسطينية أو المقاومة، لكن الأنشطة التي تم كشفها، مثل تخزين أسلحة أو التخطيط لعمليات داخلية، تظهر بأن الأردن هو الهدف الفعلي، وهذا يكشف زيف الرواية التي تحاول الجماعة تصوير أفعالها فيها كما لو أنها جزء من صراع خارجي.
وتابع: إن استهداف الإخوان المحظورين أو فصائل مرتبطة بهم في الأردن، يكشف عن أجندة تتعارض مع مصالح الوطن، ويعكس محاولات لاستغلال التحديات الداخلية، في وقت تثبت دائما الأجهزة الأمنية الأردنية كفاءتها، بمواجهة هذه التحركات، كما يظهر من إحباط تلك المخططات.
وقال إن الجماعة المحظورة، غالبا ما تستخدم القضية الفلسطينية كغطاء لتعبئة الشارع الأردني، بخاصة في ظل التوترات الإقليمية، مثل الحرب العدوانية على غزة، لكن الأدلة، وآخرها المخطط الذي كشف أمس، تظهر بأن أهدافهم لم تكن مرتبطة فعلياً بالصراع الخارجي، بل بإثارة الاضطرابات داخل الأردن، ومحاولة استغلال الهم الوطني لتحقيق أهداف تتعارض مع مصالح الأردن، عبر التحالفات مع أطراف خارجية.
وأتم مبيضين: أن جماعة الإخوان المحظورة، غالباً ما تروج لخطاب المقاومة أو الدفاع عن الأمة، لكن الأدلة تُظهر بأن أفعالهم في الأردن، تركز على إضعاف الدولة وليس على دعم القضايا التي ينادون بها، وآخرها مخطط إنتاج صواريخ بمدى قصير، وهي لا تخدم أي هدف خارجي، بل تهدد الأمن الداخلي، كما أن محاولات تحريض الشارع، تأتي في سياقات اقتصادية أو سياسية حساسة، ما يشير لاستغلال الأزمات وليس حلها.
0 تعليق