صنع فريق ماكلارين الحدث، وتُوّج بسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لـ«الفورمولا1» ٢٠٢٥ عن طريق سائقه الأسترالي أوسكار بيستري الذي حقق المركز الأول بكل جدارة واستحقاق، ليدون التاريخ بقيادته أول فوز للفريق البرتقالي في تاريخ مشاركاته على حلبة البحرين الدولية بمنطقة الصخير.

ولا شك في أن مملكة البحرين ضربت أكثر من عصفور بحجر بعد ختام هذا السباق، أولاً: فوز فريق ماكلارين المملوك لشركة ممتلكات البحرين القابضة، لتصبح الفرحة مضاعفة بعد هذا الإنجاز، وهذا مفخرة لنا جميعاً، وثانياً: النجاح التنظيمي المبهر من جميع الجوانب وبقيادة كفاءات وطنية بحرينية خالصة أثبتت قدرتها وعطاءها في إدارة وتنظيم أحد أكبر الأحداث الرياضية وبشهادة العالم أجمعه، وثالثاً: الحضور الجماهيري القياسي خلال فترة السباق، والذي وصل إلى ١٠٥ آلاف شخص، وهذا دليل على الإقبال الجماهيري الكبير، ولا شك في أن إنجاز «ماكلارين» يشكّل قصة جديدة من قصص نجاحات مملكتنا رياضياً؛ مما يؤكد الرؤية والاستراتيجية الثاقبة من قيادتنا الرشيدة في الاستثمارات البحرينية على مستوى الرياضة وتعزيز مكانة المملكة عالمياً في مجال رياضة السيارات.

مجد جديد للبحرين تحقّق بفضل دعم واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ورؤية ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عاشق وملهم سباق السيارات الذي حوّل المستحيل إلى واقع ملموس في عام ٢٠٠٤ عندما تم افتتاح حلبة البحرين الدولية في الصخير، والتي تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط آنذاك، وهي واحدة من أبرز المعالم المنشآت الرياضية في العالم، وساهمت استضافة السباق في تحقيق العديد من المكتسبات الرياضية والاقتصادية والسياحية وغيرها، وهذا لا شك يصبّ في مصلحة الوطن، وأصبح الجميع في العالم يتحدث عن مملكة البحرين ونجاحها مع «الفورمولا 1»، وأصبحنا نحن نفتخر ونتباهى لما وصلت إليه مملكتنا من مكانة مرموقة على مستوى العالم.

مسج إعلامي

شكراً من القلب إلى القلب لجميع الجهات الرسمية المعنية التي ساهمت في نجاح استضافة مملكتنا الغالية في سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لـ«الفورمولا 1» ٢٠٢٥ بكل احترافية ومهنية، وظهورها بأفضل صورة ممكنة للعالم، وهذا يؤكد للجميع مدى قدرتنا العالية على استضافة الأحداث العالمية.