المركز الوطني لحقوق الإنسان يثمن جهود الأجهزة الأمنية في مواجهة المخططات الإرهابية

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

في إطار إحباط المخططات الإرهابية التي كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني، وإثارة الفوضى، وترويع الأفراد داخل أراضي المملكة الأردنية الهاشمية باستخدام وسائل وأساليب إرهابية إجرامية، أشاد المركز الوطني لحقوق الإنسان بجهود الأجهزة الأمنية الأردنية التي تصدت لهذه المخططات وأحبطتها، وبذلت جهودًا كبيرة في سبيل حماية الأفراد من أفعال تهدد أمن المجتمع واستقراره.اضافة اعلان

وفي هذا السياق، يؤكد المركز الوطني لحقوق الإنسان أن الإرهاب يُعد جريمة بموجب المعايير الدولية لحقوق الإنسان، حيث وضع المجتمع الدولي نظامًا قانونيًا لمكافحة الإرهاب، من خلال اعتماد مجموعة من الاتفاقيات والبروتوكولات والقرارات، شكّلت أرضية قانونية متعددة الأطراف لتجريم الإرهاب، إلى جانب اعتماد آليات لمواجهته والحدّ من آثاره. وقد دعت هذه المعايير إلى التصدي لهذه الجريمة بشتى الوسائل، لما تمثله من تهديد لاستقرار المجتمعات وترويع للأفراد والجماعات.

وقد أكدت المنظومة القانونية الوطنية الأردنية ذلك، من خلال تجريم الإرهاب بجميع أشكاله، وفرض العقوبات اللازمة لتحقيق الردع العام والخاص.

ويؤكد المركز كذلك أن الإرهاب، بمختلف أشكاله، يُشكّل اعتداءً مباشرًا على حقوق الإنسان، وعلى التمتع بطيف واسع منها، وفي مقدمتها الحق في الحياة، والحق في الحرية والأمان الجسدي، والحق في العيش ضمن مجتمعات يسودها الاستقرار والسلام. كما يعوق الإرهاب عملية التنمية المستدامة بكافة أبعادها، ويمسّ بشكل مباشر كرامة الإنسان وكيانه وإنسانيته، ويزعزع الأمن الاجتماعي والاقتصادي في مختلف المجتمعات.

وفي هذا الإطار، يستذكر المركز أن المملكة الأردنية الهاشمية قد شهدت في السابق أعمالًا إرهابية راح ضحيتها عدد من أبناء الوطن من الأبرياء ومن منتسبي أجهزة إنفاذ القانون، الذين قدموا تضحيات جليلة فداءً للوطن ووقوفًا في وجه الإرهاب ومرتكبيه، فضلًا عن الخسائر المادية التي تسببت بها تلك الأفعال الإجرامية.

وبهذه المناسبة، وفي ظل إحباط المخططات الإرهابية الأخيرة من قبل الأجهزة الأمنية، وتزامنًا مع احتفال الأردنيين والأردنيات بيوم العلم الأردني، فإن المركز الوطني لحقوق الإنسان يستذكر بكل إجلال وتقدير أرواح الشهداء الذين قضوا ضحية لهذه الجرائم، ويؤكد أن الإرهاب جريمة تستهدف ترويع الأفراد وتهديد الأمن المجتمعي، الأمر الذي يستوجب التكاتف والتعاون بين جميع مكونات المجتمع للوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه الجريمة وتبعاتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق