أعلن الدفاع المدني السوري اليوم الخميس إخماد ثمانية حرائق اندلعت في عموم البلاد دون وقوع إصابات·
وقال الدفاع المدني، في بيان نشره على حسابه بموقع فيسبوك اليوم ، "أخمدت فرقنا يوم أمس الأربعاء ثمانية حرائق اندلعت في المناطق السورية، أحدها بمخيم في مدينة الراعي شمالي حلب، وآخر بمنزل سكني بمدينة حماة".
وأشار إلى "حريق في قاعة استقبال استاد حلب الدولي، وحريق في مستودع لمواد التدفئة بمدينة أرمناز غربي إدلب، وحريق في ثلاث سيارات وآخر في محل لبيع البطاريات بمدينة دمشق، وحريق في بقالة بمدينة طرطوس، وحريق في مبنى عام بمدينة جبلة".
وأضاف أن "الفرق بردت أماكن الحرائق وتأكدت من عدم وقوع إصابات بين المدنيين".
وفي وقت سابق، قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار «المتحدة»، إنّ تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستمرار السيطرة على جبل الشيخ في سوريا لمدة عام مقبل تعتبر تأكيد بعرض حائط لضرب القرارات الأممية وعدم الانصياع لقرارات الأمم المتحدة، وكأن إسرائيل تدفن الأمم المتحدة والقوانين الدولية.
استمرار التجاوزات الإسرائيلية بالمنطقة
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تفعل كل التجاوزات التي تعتبر تحدي مباشر للقوانين الدولية، معلقا: «ربما نحن أمام بحث عن إنشاء منظمة دولية جديدة بقواعد مختلفة عن قواعد الحرب العالمية الثانية وهي فكرة التصويت وحق الاعتراض على الـ5 دول الدائمين وكل الدعم الذي أخذته إسرائيل من الولايات المتحدة الأمريكية منذ إنشائها وإلى الآن، إذ ليس هناك رادع لها».
إسرائيل غير قادرة على تغطية كل المساحات
وتابع: «إسرائيل كشعب أو جيش ليست قادرة على تغطية كل المساحات التي تسعى إلى احتلالها، ورغم ذلك تقوم بمزيد من القتل واحتلال الأراضي».
وفي وقت سابق؛ أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال يقدر أن عدد الجنود المعاقين سيصل إلى 100 ألف حتى عام 2030"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وزير المالية الإسرائيلي عن صفقة الرهائن
قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي سموتريتش، ن الاحتلال لن يقبل بوقف الحرب إذا طالبت به حماس، مواصلا: "ولن نمنحها طوق النجاة"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأعرب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش صباح اليوم (الأربعاء)، عن معارضته لصفقة المختطفين التي تبلورت، قائلا إنها “ليست جيدة، ولا تخدم أهداف ومصالح دولة إسرائيل في الحرب - ولا عودة المختطفين إلى إسرائيل، لأنه في النهاية اتفاق جزئي".
وبحسب سموتريش في مقابلة مع إذاعة "كل براما"، فإن "حماس في أدنى مستوياتها منذ بداية الحرب. هذا ليس الوقت المناسب لمنحها طوق النجاة. هذا هو الوقت المناسب للاستمرار في سحقها والضغط عليها". لتعيد المختطفين ولكن بصفقتها وليس بصفقتنا".
0 تعليق