يُعد الكبد من أهم الأعضاء في الجسم، حيث يقوم بتصفية السموم، وهضم الدهون، وتنظيم مستويات السكر في الدم ومع ذلك، فإن بعض العادات اليومية يمكن أن تلحق الضرر بالكبد تدريجيًا دون أن نلاحظ ذلك.

في هذا المقال، سنتعرف على العادات التي تؤذي الكبد، وكيفية تجنبها للحفاظ على صحته.

الإفراط في تناول السكر

يتم تحويل السكر الزائد في الجسم إلى دهون بواسطة الكبد ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للسكر إلى تراكم الدهون في الكبد، مما يسبب الكبد الدهني غير الكحولي، وهو مرض يمكن أن يتطور إلى التهاب وتليف كبدي.

كيف تتجنب ذلك؟

تقليل استهلاك المشروبات الغازية والعصائر المحلاة.

الحد من تناول الحلويات والمعجنات الغنية بالسكر المكرر.

استبدال السكر المكرر بالعسل أو الفواكه الطبيعية.

الإفراط في تناول الدهون غير الصحية

تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة، مثل الوجبات السريعة والمقلية، يزيد من خطر الإصابة بالكبد الدهني ويؤدي إلى التهاب الكبد على المدى الطويل.

كيف تتجنب ذلك؟

اختيار الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات والأفوكادو.

تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة للحصول على أحماض أوميغا-3 المفيدة للكبد.

تجنب الأطعمة المقلية والمصنعة قدر الإمكان.

الإفراط في تناول الكحول

يعد استهلاك الكحول من الأسباب الرئيسية لأمراض الكبد، حيث يؤدي إلى التهاب الكبد وتراكم الدهون، مما قد يسبب تليف الكبد بمرور الوقت.

كيف تتجنب ذلك؟

تجنب المشروبات الكحولية أو الحد منها قدر الإمكان.

شرب الكثير من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم ومساعدة الكبد على أداء وظيفته بكفاءة.

تناول الأدوية بدون استشارة طبية

تناول بعض الأدوية، خاصة المسكنات مثل الباراسيتامول، بجرعات زائدة يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد، كما أن بعض المكملات العشبية قد تكون سامة للكبد عند تناولها بكميات غير مدروسة.

كيف تتجنب ذلك؟

استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية أو مكملات غذائية.

عدم تجاوز الجرعات الموصى بها من الأدوية.

قراءة مكونات المكملات العشبية والتحقق من سلامتها.

قلة شرب الماء

يحتاج الكبد إلى الماء للتخلص من السموم بشكل فعال وقلة شرب الماء يمكن أن تؤدي إلى تراكم السموم في الجسم وزيادة الضغط على الكبد.

كيف تتجنب ذلك؟

شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا.

تناول الفواكه والخضروات الغنية بالماء مثل البطيخ والخيار.

قلة النشاط البدني

نمط الحياة الخامل يزيد من خطر تراكم الدهون في الكبد، مما يساهم في تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي.

كيف تتجنب ذلك؟

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل المشي، أو الجري، أو ركوب الدراجة.

تخصيص 30 دقيقة يوميًا للنشاط البدني للحفاظ على صحة الكبد والجسم عمومًا.

عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم

النوم الجيد ضروري لصحة الكبد، حيث يعمل أثناء النوم على تجديد خلاياه والتخلص من السموم وقلة النوم تؤثر على عملية الأيض وتزيد من خطر الالتهابات في الجسم.

كيف تتجنب ذلك؟

النوم من 6 إلى 8 ساعات يوميًا بانتظام.

تجنب الشاشات الإلكترونية قبل النوم لتقليل الأرق.

التعرض المفرط للسموم

استنشاق الأبخرة الكيميائية والملوثات البيئية مثل المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية المنزلية يمكن أن يزيد العبء على الكبد ويؤثر على وظيفته.

كيف تتجنب ذلك؟

استخدام القفازات والأقنعة عند التعامل مع المواد الكيميائية.

تهوية المنزل جيدًا لتقليل التعرض للمواد السامة.

اختيار المنتجات الطبيعية والمنظفات العضوية قدر الإمكان.

تخطي وجبة الإفطار

تخطي وجبة الإفطار يؤدي إلى اضطراب مستويات السكر في الدم، مما يضغط على الكبد ليعوض نقص الطاقة، وقد يزيد من تراكم الدهون في الكبد.

كيف تتجنب ذلك؟

تناول وجبة إفطار صحية تحتوي على البروتينات والألياف.

تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات والنشويات في الصباح.

الإفراط في تناول الملح

تناول كميات كبيرة من الصوديوم يمكن أن يسبب احتباس السوائل في الجسم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد.

كيف تتجنب ذلك؟

الحد من استهلاك الأطعمة المصنعة والمعلبة الغنية بالملح.

استخدام التوابل الطبيعية مثل الليمون والثوم بدلاً من الملح الزائد.

كيف تحافظ على صحة الكبد؟

تناول نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات.

شرب كمية كافية من الماء يوميًا.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

تجنب التدخين والكحول والمأكولات غير الصحية.

الحصول على فحوصات دورية للكبد لمراقبة صحته.