عرق السوس هو نبات ذو خصائص علاجية تستخدم منذ العصور القديمة، ويتميز بجذوره التي تحتوي على مركبات فعالة تُستخدم في الطب التقليدي لعلاج العديد من الأمراض، ورغم أن عرق السوس له فوائد صحية عديدة، يجب تناوله بحذر لأنه قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية في بعض الحالات، وفي هذا التقرير سنتناول أبرز الفوائد الصحية لعرق السوس.

تحسين الهضم

من أبرز الفوائد التي يقدمها عرق السوس هو تحفيز وتحسين عملية الهضم، ويساعد في تقليل التهابات الجهاز الهضمي، ويعزز إفراز العصارات الهضمية في المعدة، مما يسهل هضم الطعام، كما يُستخدم في تخفيف أعراض ارتجاع المريء وحرقة المعدة، حيث يعمل كمضاد طبيعي للتورم والتهيج في المعدة والمريء.

تعزيز المناعة

يحتوي عرق السوس على مضادات أكسدة قوية تساهم في تعزيز جهاز المناعة، وهذه المركبات تساعد في محاربة الجذور الحرة التي يمكن أن تؤدي إلى تلف الخلايا، لذلك يمكن أن يساعد تناول عرق السوس في تقوية المناعة ومكافحة العديد من الأمراض المعدية.

تحسين صحة الكبد

من الفوائد الأخرى لعرق السوس هو قدرته على دعم صحة الكبد، ويعمل عرق السوس كمادة واقية للكبد، حيث يساعد في حماية الخلايا الكبدية من التلف الناتج عن السموم والمواد الكيميائية، كما يُعتقد أن عرق السوس يساعد في تحسين وظائف الكبد بشكل عام، ويُستخدم في علاج بعض مشاكل الكبد مثل التليف الكبدي.

التخفيف من التوتر والقلق

يعتبر عرق السوس من الأعشاب التي تساعد في التخفيف من التوتر والقلق، ويحتوي على مركب يُعرف باسم "الجلسرين" الذي له خصائص مهدئة تساعد في تقليل مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول في الجسم، وبالتالي يمكن أن يساعد في استرخاء الجسم والعقل، مما يساهم في تقليل الشعور بالقلق.

مكافحة الالتهابات

يحتوي عرق السوس على مركبات مضادة للالتهابات، مما يجعله فعالًا في علاج الحالات الالتهابية مثل التهاب الحلق والأنف، ويستخدم عرق السوس كمشروب أو مضمضة لتخفيف التهابات الفم واللثة وكذلك التهابات الحنجرة، كما يعتقد أن له تأثيرًا إيجابيًا في تخفيف الآلام المصاحبة للأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل.

حماية البشرة

عرق السوس يحتوي على مركب يعرف باسم "الجليسرهيزين" الذي يساهم في تحسين صحة البشرة، ويستخدم في بعض منتجات العناية بالبشرة لأنه يعمل كمضاد للبكتيريا والفطريات، كما يساعد في تقليل الاحمرار والتهيج في البشرة، ويُستخدم في علاج مشاكل الجلد مثل حب الشباب والإكزيما.