بعد واقعة هتك عرض طالبة تبلغ من العمر ٧ سنوات بالمرج داخل دورة مياة مدرسة عمر بن عبدالعزيز الابتدائية، علق الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، على أن هذه المشكلة متعددة الأبعاد ومنها ما يتصل بوزارة التربية والتعليم ومنها ما يتصل بالسلوك الشاذ والمنحرف والذي بدأت بعض بوادره في الظهور المتكرر في الفترة الأخيرة.
واضاف، في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، أن ما يخص وزارة التربية والتعليم في هذه المشكلة فإنها توجه الأنظار إلى مشكلة العمال وحراس الأمن في المدارس حيث يجب أن تأخذ هذه الوظائف حيزا من اهتمام الوزارة وأن تحرص على توفيرها بأعداد كافية لحماية الطلاب والعاملين والمنشات التعليمية.
وأكد على أن وجود إجراءات شكلية مثل كاميرات المراقبة التي لا تسجل ما تراقبه تعكس شيوع حالة من عدم الاهتمام بإتقان العمل وجودته والاهتمام فقط بالشكل العام..تستيف أوراق.. وهذه الحالة ربما تكون موجودة أيضا في التقييمات الشهرية وغيرها من الأنظمة الأخرى.
كما أنه إن صحت الرواية بأن المدير كان يريد من ولي الأمر عدم تحرير محضر فإنه يوجه الأنظار إلى مشكلة أخرى وهي أنه يتم تحميل المعلمين ومديري المدارس مسؤوليات تفوق قدرتهم ويتم محاسبتهم على تقصير ليسوا هم السبب الوحيد فيه فالمدير مسؤول عن متابعة العملية التعليمية والتقييمات وكيف يمكنه مع كل هذه الاعباء اليومية أن يتابع حراسة أسوار المدرسة خاصة في ظل وجود عجز صارخ في العمال وحراس الأمن.
وفي نهاية حديثة، أفاد أن ما يتعلق بالأسرة فقد أصبحت عاجزة عن القيام بدورها في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والمحتوى غير المناسب الذي يصعب السيطرة عليه وأصبح العنف والبلطجة متداولا بين الأطفال والشباب من خلال تطبيقات التواصل ومن ثم لابد من تكثيف الرقابة الاليكترونية على الأبناء والاهتمام بتوجيههم ومتابعتهم باستمرار.
وفي سياق متصل، تعرضت طالبة تبلغ من العمر 7 سنوات وتدرس بالصف الأول الابتدائي لواقعة هتك عرض داخل دورة مياه مدرسة عمر بن عبد العزيز الابتدائية بمنطقة المرج، على يد شخص مجهول تمكن من التسلل إلى المدرسة وفرّ هاربًا بعد الحادث.
وحررت الأسرة محضرًا رسميًا بالواقعة، وجرى عرض الطفلة على الطب الشرعي لإثبات الحالة، مشيرًا إلى أن النيابة العامة أمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهم المجهول، وكلفت الأجهزة الأمنية بفحص كاميرات المراقبة داخل المدرسة وفي محيطها، لكشف ملابسات الواقعة.
0 تعليق