وقال ترمب في تصريحات نشرها عبر منصة (تروث سوشيال): «إن البنك المركزي الأوروبي يستعد لخفض أسعار الفائدة للمرة السابعة، بينما لا يزال الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي متردداً في اتخاذ الخطوة ذاتها».

ووصف ترمب التقرير الأخير الذي أصدره باول بأنه «فوضى عارمة»، معتبراً أنه يعكس استمرار التخبط في سياسة الفيدرالي.

وأضاف: «أسعار النفط تنخفض، وأسعار البقالة تتراجع، والولايات المتحدة تجني ثروات من الرسوم الجمركية»، في إشارة إلى ما يراه تحسناً في المؤشرات الاقتصادية التي تستدعي خفضاً فورياً للفائدة.

وأكد ترمب أنه كان يجب على باول أن يتخذ هذه الخطوة منذ فترة طويلة، مثلما فعل البنك المركزي الأوروبي، مشدداً على أن الوقت قد حان لتحرك عاجل.

وختم ترمب كلامه: «إقالة باول لا يمكن أن تأتي سريعاً بما فيه الكفاية»، في إشارة واضحة إلى فقدانه الثقة في قيادة رئيس الفيدرالي للسياسة النقدية الأمريكية.

ترشيحات متوقعة

قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم (الإثنين) الماضي: «إن البيت الأبيض يتوقع أن يبدأ الخريف المقبل في إجراء مقابلات مع المرشحين لخلافة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول الذي تنتهي ولايته في شهر مايو العام القادم 2026».

الرد الفيدرالي

أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز يوم (الخميس) بأنه لا يرى حاجة وشيكة لتغيير سياسة أسعار الفائدة المعتمدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي).

وعزى ويليامز ذلك إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترمب يُرجّح أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم، وتباطؤ النمو، وزيادة معدلات البطالة.

وأضاف في مقابلة مع قناة (فوكس بيزنس) التلفزيونية: «أعتقد أن السياسة النقدية في وضع جيد، ولا أرى أي ضرورة لتغيير سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية في المستقبل القريب».

نقاشات عن مستقبل الفائدة الأمريكية:

مطالبة ترمب بسرعة خفضها

البنك الفيدرالي يتوقع ارتفاع التضخم

ترمب يربطها بأسعار النفط

الفيدرالي يربطها بالبطالة