وتناولت الجلسة الرابعة موضوع (المصارف الإسلامية: محركات للتنمية الاجتماعية والاقتصادية)، وأدارها معالي وزير المالية المصري الأسبق، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر الدكتور فياض عبدالمنعم حسانين، وشارك فيها كل من, الرئيس والمدير التنفيذي للجامعة الدولية للتعليم في المالية الإسلامية بماليزيا الدكتور محمد عزمي عمر، والرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في برنامج ضمان التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (كفالة) همام هاشم، وأستاذ الاقتصاد والتمويل الإسلامي في معهد الاقتصاد الإسلامي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أحمد بلوافي، وعقّب على الجلسة الأستاذ المشارك، رئيس قسم الفقه بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو المجلس الشرعي بهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية الدكتور عبدالرحمن الأطرم.
أما الجلسة الخامسة فجاءت بعنوان (مستقبل المصارف الإسلامية: بين التحديات والفرص الواعدة)، وأدارها رئيس مجلس إدارة شركة الإنماء طوكيو مارين عبدالمحسن الفارس، وشارك فيها كل من رئيس إدارة المخاطر، عضو مجلس الإدارة في بنك جيتهوس الدكتور عثمان تشودري، ورئيس إدارة المخاطر والحوكمة، عضو لجنة الاستثمار في "كيو إنفست" بقطر الدكتور وائل عيد، والأمين العام السابق لمجلس الخدمات المالية الإسلامية (IFSB) الدكتور بللو لاوال دانباتا، وعقّب على الجلسة معالي رئيس مجلس إدارة بورصة ماليزيا تان سيري عبدالواحد بن عمر، وأستاذ الاقتصاد والتمويل الإسلامي بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة إسطنبول صباح الدين الدكتور منذر قحف.
واختُتمت ندوة البركة بجلستها السادسة التي حملت عنوان (المجموعات المصرفية الإسلامية ودورها في ريادة قطاع المصرفية الإسلامية وتعزيز مفاهيم الاقتصاد الإسلامي)، وأدارها الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للتحكيم التجاري الدكتور حامد ميرة، وشارك فيها الرئيس التنفيذي لبنك دبي الإسلامي الدكتور عدنان شلوان، والرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي محمد عبدالباري.
وفي سياق متصل، قدّم المستشار بالديوان الملكي، عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، محاضرة بعنوان (ذكرياتي عن المصرفية الإسلامية)، حاوره خلالها الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر الدكتور بشر موفق، واستعرض الشيخ المنيع في محاضرته بدايات المصرفية الإسلامية، مؤكدًا أنها تقوم على الالتزام بالحقائق وحفظ الحقوق المنبثقة من العقود، وأن تطبيق هذه المبادئ على نطاق عالمي من شأنه الإسهام في حل العديد من المشكلات الاقتصادية المرتبطة بالأوهام والفوضى الاقتصادية.
وفي ختام أعمال ندوة البركة الـ45 أعلن الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي يوسف حسن خلاوي, عن ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي الـ 46، التي ستُعقد تحت عنوان, (قطاع البر والإحسان في الاقتصاد الإسلامي: نحو مستقبل جديد)، داعيًا العلماء والخبراء إلى تقديم مقترحاتهم للمساهمة في إثراء موضوع الندوة القادمة، مُشيدًا بتكريم رواد المصرفية الإسلامية، ووجه شكره الخاص للجنة العلمية للجائزة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى التطور الذي شهده محتوى الأوراق والأعمال المقدمة خلال الندوة هذا العام.
0 تعليق