Local

-OneArabia

تُقدّم بطولة فورمولا 1 لعام 2025 في جدة مبادرةً فريدةً تُسلّط الضوء على التراث السعودي وكرم الضيافة. يُقدّم للزوار من مختلف الجنسيات أكاليل ورد الطائف، في إطار حملةٍ لترويج السياحة المحلية وإبراز الهوية السعودية الأصيلة. يمتلئ المكان بألوان وروائح هذه الورود الزاهية، ليُصبح معرضًا حيويًا.

ورد الطائف، المعروف بجودته ورائحته الزكية، كنزٌ طبيعيٌّ من كنوز محافظة الطائف. يُستخدم هذا الورد في صناعة بعضٍ من أجود العطور العالمية. وقد أبدى زوار حلبة كورنيش جدة إعجابهم بهذه الورود، وارتدوا أكاليل الزهور على رؤوسهم وأعناقهم. يجمع هذا المشهد بين الفخامة والبساطة، تاركًا بصمةً سعوديةً لا تُنسى.

تحمل هذه المبادرة رسالة ثقافية تؤكد التزام المملكة بدمج تراثها العريق في المحافل الدولية. وتتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتعزيز السياحة الداخلية، وتسويق المنتجات المحلية بإبداع، والتعريف بها عالميًا. ويُعد هذا الجهد جزءًا من رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى استخدام الفعاليات الكبرى كمنصات لتصدير الثقافة السعودية بشكل مبتكر.

تسعى رؤية 2030 إلى إبراز ثراء وتنوع التراث السعودي، مع إبراز كرم الضيافة الذي يميز الشعب السعودي. ولا تقتصر هذه المبادرة على الترويج للسياحة فحسب، بل تُبرز أيضًا الهوية الزراعية للمملكة من خلال ورد الطائف، الذي يُعدّ من أكثر النباتات عطرية، ويُعتبر رمزًا للفخر في جميع أنحاء المملكة.

إن توزيع أكاليل ورد الطائف في فعالية الفورمولا 1 ليس مجرد لفتة كريمة، بل هو جهدٌ لدمج التراث العريق في المنصات العالمية. يُسهم هذا النهج في تقديم الثقافة السعودية بطريقة تعكس تنوعها وثرائها، مع الترحيب بضيوفها من جميع أنحاء العالم بحفاوة وكرم ضيافة.

حوّلت رائحة ورد الطائف قاعة الفعالية إلى معرضٍ للعطور والألوان. وتمكّن الزوار من تذوق هذا المنتج الزراعي الفاخر عن كثب. ولا تقتصر هذه المبادرة على تعزيز تجارب الزوار فحسب، بل تترك لديهم أيضًا ذكرياتٍ لا تُنسى عن تجربتهم في المملكة العربية السعودية.

من خلال دمج هذه المبادرات في الفعاليات الدولية، تهدف المملكة العربية السعودية إلى إبراز كنوزها الثقافية بإبداع. وتُبرز جهود المملكة حرصها على الترويج للمنتجات والتقاليد المحلية على الساحة العالمية، معززةً هويتها كأمة غنية بالتاريخ والثقافة.

With inputs from SPA

Story first published: Friday, April 18, 2025, 23:14 [GST]