الجامعة العربية تدعو إلى اعتماد تحدي القراءة العربي منهجاً تعليمياً في الوطن العربي

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Local

-OneArabia

أشادت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بتوصية جامعة الدول العربية للدول العربية بدمج تحدي القراءة العربي في أنظمتها التعليمية، باعتبارها مشروعاً ثقافياً حيوياً يدعم اللغة العربية. واتخذ المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لجامعة الدول العربية هذا القرار خلال دورته الـ114، والذي أعلنته السفيرة هيفاء أبو غزالة في احتفالية اليوم العالمي للغة العربية بالقاهرة.

وأكد سعادة سعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أن تحدي القراءة العربي ينسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث تهدف المبادرة إلى تعزيز ثقافة القراءة باللغة العربية بين الطلبة، ومساعدتهم على تقدير جمالها واتساعها، مشيراً إلى أهمية تبني هذه المبادرة في ظل احتفاء العالم باللغة العربية كلغة غنية بالشعر والفنون والعلوم والثقافة.

Arab League Supports Reading Challenge Initiative

وقد عملت دولة الإمارات على دمج اللغة العربية في هويتها الثقافية من خلال مشاريع مختلفة، ويعد تحدي القراءة العربي أحد أهم هذه المشاريع، حيث شارك في هذه المبادرة على مدى ثماني دورات أكثر من 131 مليون طالب وطالبة، ومن المتوقع أن يساهم هؤلاء القراء الشباب في تعزيز مكانة اللغة العربية كلغة عالمية للأدب والعلوم.

انطلق تحدي القراءة العربي في العام الدراسي 2015-2016 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف تشجيع القراءة بين الطلبة في مختلف أنحاء الوطن العربي وخارجه، وتعزيز مهارات الفهم والتفكير الإبداعي، وإثراء المحتوى العربي المتاح للبحث والإبداع.

وشهد عدد المشاركين في التحدي نمواً ملحوظاً منذ انطلاقته، حيث بدأ بنحو 3.6 مليون مشارك في دورته الأولى، ووصل إلى أكثر من 28.2 مليون طالب في دورته الثامنة، كما ارتفع عدد المدارس المشاركة من 30 ألف مدرسة إلى أكثر من 229 ألف مدرسة خلال هذه الفترة.

التأثير العالمي للغة العربية

اللغة العربية هي واحدة من أكثر اللغات تحدثًا على مستوى العالم، حيث يتحدث بها حوالي 450 مليون شخص في المقام الأول في العالم العربي والمناطق المجاورة. وتتمتع اللغة العربية بأهمية باعتبارها لغة القرآن الكريم، وقد استُخدمت تاريخيًا في السياسة والعلوم في جميع أنحاء الأراضي التي يحكمها المسلمون. ويمتد تأثيرها إلى العديد من اللغات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك التركية والفارسية والإسبانية والبرتغالية وغيرها.

أقرت الأمم المتحدة اليوم العالمي للغة العربية في عام 1973، بهدف ترسيخ مكانتها كلغة عمل رسمية في المنظمات الدولية. ويؤكد هذا الاعتراف على أهمية اللغة العربية بين اللغات السامية، ويسلط الضوء على استخدامها على نطاق واسع على مستوى العالم.

وتظل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ملتزمة بتطوير الخطط التي تدعم اللغة العربية من خلال مبادرات مثل تحدي القراءة العربي. ومن خلال تعزيز عادات القراءة بين الشباب العربي، تهدف المؤسسة إلى الحفاظ على اللغة العربية وتعزيزها كلغة للفكر والإبداع للأجيال القادمة.

With inputs from WAM

English summary

The Arab League has urged education ministries in Arab nations to adopt the Arab Reading Challenge as a key educational curriculum. This initiative aims to enhance Arabic language skills and promote cultural awareness among students.

Story first published: Thursday, December 19, 2024, 15:12 [GST]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق