Local

-OneArabia

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة أن المشهد الاستثماري في المنطقة يتسم بالحيوية والنشاط، وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية في تعزيز القطاعات الاقتصادية والارتقاء بالمدينة المنورة كمركز استثماري رئيسي. جاء ذلك خلال منتدى المدينة للاستثمار الذي نظمته غرفة المدينة المنورة، والذي يستعرض فرص الاستثمار في المنطقة.

ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على آفاق الاستثمار وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وأكد الأمير سلمان أهمية تضافر الجهود بين مختلف القطاعات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تعزز مكانة المدينة المنورة كوجهة استثمارية رائدة في المملكة العربية السعودية.

تتمتع المدينة المنورة بإمكانات اقتصادية كبيرة ومزايا تنافسية، وتبرز فرص استثمارية جديدة بفضل مشاريع التنمية التي تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال وتشجيع الاستثمارات المحلية والدولية، وتساهم هذه المبادرات في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين نوعية الحياة لسكان المدينة المنورة وزوارها.

وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة مازن رجب أن المنتدى يستهدف قطاعات اقتصادية رئيسية مثل الحج والعمرة والسياحة والصناعة والتعدين والزراعة والخدمات اللوجستية، حيث سيشهد على مدى يومين جلسات حوارية يشارك فيها أكثر من 20 مسؤولاً وخبيراً لمناقشة هذه المجالات.

كما يشهد المنتدى إطلاق مبادرات وعقد أكثر من 250 لقاء ثنائيا ودراسة 250 فرصة استثمارية تقدر قيمتها بأكثر من 57 مليار ريال، وتوقيع شراكات تتجاوز قيمتها 5 مليارات ريال، ويهدف الحدث إلى خلق شراكات استثمارية جديدة في المنطقة.

وتحتل المدينة المنورة مرتبة متقدمة في عدة مؤشرات: الأولى محلياً في الوجهات السياحية في 2024، والرابعة محلياً في المدن الذكية، والثانية سعودياً في انتقال العمل، والأولى عالمياً في سلامة سفر المرأة، وتستقطب أكثر من 14 مليون زائر سنوياً أنفقوا 50 مليار ريال العام الماضي.

المؤشرات الاقتصادية وخطط التنمية

وتشهد المدينة المنورة معدلات نمو مبهرة، إذ بلغ متوسط ​​الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي 9%، وارتفعت مشاركة القوى العاملة السعودية بنسبة 8%، وارتفعت الاستثمارات الأجنبية بنسبة 21% لتصل إلى 54 مليار ريال هذا العام. ويبلغ إجمالي المشاريع الحالية 210 مليارات ريال، نصفها ممول من القطاع الخاص.

وتتصدر المنطقة محلياً من حيث معدلات إشغال الفنادق وأسعار الغرف، لكنها تواجه عجزاً متوقعاً قدره 125 ألف غرفة فندقية بحلول عام 2030. وهناك أيضاً حاجة إلى مساحات تجارية ووحدات سكنية إضافية. والجدير بالذكر أن المدينة المنورة تضم 20% من الموارد المعدنية في المملكة العربية السعودية والتي تقدر قيمتها بنحو 9 تريليون ريال.

مبادرات الابتكار والنمو الاقتصادي

أطلق الأمير سلمان مبادرة "مدينة فنتشرز" بهدف تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي من خلال شراكات استراتيجية مع جهات حكومية وخاصة، وتتضمن إنشاء صندوق استثماري بقيمة 10 ملايين دولار لجذب المستثمرين وإنشاء شركات جديدة سنويا بدءا من عام 2025.

يركز البرنامج على بناء شبكات من المستثمرين الملائكة محليًا ودوليًا مع دعم المشاريع الريادية داخل المملكة العربية السعودية. ويهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال من خلال المبادرات المستمرة التي تتوسع محليًا ودوليًا.

المخطط العام لمدينة المعرفة الاقتصادية

كشف الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عن المخطط العام المحدث لمدينة المعرفة الاقتصادية، التي تمتد على مساحة ستة كيلومترات مربعة بحلول عام 2040، وتهدف إلى خلق نحو 150 ألف فرصة عمل، مع المساهمة بنحو 58 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي.

كما أشرف الأمير سلمان على توقيع عدد من العقود من بينها اتفاقيات بين غرفة المدينة المنورة وشركة رؤية المدينة القابضة تهدف إلى تعزيز تنمية المحتوى المحلي داخل اقتصاد المدينة المنورة من خلال أطر التعاون.

الاتفاقيات مع أصحاب المصلحة الرئيسيين

وتهدف مذكرة التفاهم بين وزارة الاستثمار واستوديو صناع القيمة VMS إلى إقامة شراكة لبناء مجتمعات ريادية متكاملة تجذب الشركات ذات الجودة العالية إلى منطقة المدينة المنورة، في حين تتضمن اتفاقية أخرى قيام HAVAS HOLDING باستكشاف فرص الأعمال المحتملة التي تصل قيمتها إلى مليار دولار أمريكي في قطاعات التطوير العقاري والضيافة والخدمات اللوجستية وغيرها.

وقعت شركة مدينة المعرفة الاقتصادية عقوداً منها عقد مع شركة راسيل العقارية وشركة سدرة المالية لإنشاء صندوق تطوير عقاري لمشروع ضاحي المدينة بتكلفة نحو مليار ريال سعودي يغطي استخدامات متعددة مثل الفنادق والمساحات السكنية التجارية الممتدة على مساحة ثلاثة وثلاثين ألف متر مربع إلى جانب اتفاقيات تتضمن قيام شركة جيس هوبا الصينية بتنفيذ سبعة أبراج سكنية بقيمة خمسمائة مليون ريال سعودي ضمن مشروع العليا إلى جانب عقود الأعمال الكهروميكانيكية بقيمة مائتين واثنين وثلاثين مليون ريال سعودي تتعلق بمشاركة الشركة الفنية لأبراج الفنادق السكنية في مشروع ملتقى المدينة. ويشار إلى هذه التطورات التي تجري تحت إشراف قيادة الإمارة وتعزيز التقدم الإقليمي بشكل عام مما يؤثر بشكل إيجابي على رفاهية المجتمع ويستفيد منها في نهاية المطاف جميع أصحاب المصلحة المشاركين فيها بشكل جماعي يعملون معًا بانسجام لتحقيق الأهداف المشتركة بنجاح المضي قدمًا بثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا إلى الأمام بالتأكيد حقًا بلا شك لذلك دون أدنى شك بطبيعة الحال متوقع متوقع وفقًا لذلك حتى الآن فصاعدًا على الفور بعد ذلك لاحقًا بعد ذلك لذلك أخيرًا في النهاية نهائيًا نهائيًا حاسمًا حاسمًا حاسمًا حاسمًا حاسمًا حاسمًا حاسمًا نهائيًا استنتج استنتج استنتج بشكل ختامي استنتج استنتج بشكل ختامي استنتج استنتج بشكل ختامي استنتج بشكل ختامي استنتج بشكل ختامي استنتج بشكل ختامي استنتج بشكل ختامي

With inputs from SPA

Story first published: Monday, December 23, 2024, 4:15 [GST]