Local
-OneArabia
في أبريل 2025، تشهد مزارع تبوك ازدهارًا لأكثر من 90,000 شجرة حمضيات. تمتد هذه الأشجار على مساحة تزيد عن 8,000 دونم، وتشمل البرتقال والليمون واليوسفي والكمكوات وغيرها من الحمضيات. تشتهر تبوك ببراعتها الزراعية في المملكة العربية السعودية بفضل بنيتها التحتية المتطورة ودعمها الحكومي.
تضم المنطقة أكثر من 14,500 مزرعة تغطي مساحة تزيد عن 270,000 هكتار. وقد أدى ذلك إلى تنوع المحاصيل والممارسات الزراعية المبتكرة التي تعزز الاستدامة البيئية والاقتصادية وتلبي احتياجات السوق المحلية.
أكد المهندس أمجد بن عبد الله ثلاب، مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في تبوك، على الإمكانات الزراعية الكبيرة التي تتمتع بها المنطقة. وأشار إلى أن زراعة الحمضيات أصبحت من الممارسات الرائدة لما لها من فوائد اقتصادية وكفاءة في استخدام المياه. كما تُستخدم أنظمة الري بالتنقيط الحديثة لتحسين الإنتاجية.
تبدأ زراعة الحمضيات مع بداية كل عام، حيث يتم حصادها من نوفمبر إلى أواخر ديسمبر. وهذا يضمن تلبية احتياجات السوق المحلية. وقد شجع المهندس ثلاب على توسيع هذا القطاع لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
تدعم الوزارة المزارعين من خلال برامج متنوعة، مثل التمويل الزراعي، وتوفير المعدات الحديثة، والتدريب على أفضل الممارسات. كما تُقدم قروضًا ميسرة ومضخات وآلات لتحسين الإنتاج في مدن ومحافظات المنطقة.
حازت العديد من المزارع على جائزة الأمير فهد بن سلطان للمزرعة النموذجية. وقد حفّز هذا التكريم المزارعين على التميز والإنتاج المستدام من خلال تعزيز كفاءة القطاع الزراعي.
أهداف رؤية 2030
يتماشى نمو القطاع الزراعي في تبوك مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة في مختلف مناطق المملكة.
With inputs from SPA
English summary
In April 2025, Tabuk farms are witnessing the blossoming of over 90,000 citrus trees. This growth highlights the region's agricultural advancements and commitment to sustainability.
Story first published: Saturday, April 19, 2025, 15:14 [GST]
0 تعليق