نددت دول عربية بشدة بدعوات تحريضية لتفجير المسجد الأقصى، وذلك على خلفية نشر منظمات متطرفة إسرائيلية مقطع فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يصوّر تفجير المسجد وبناء الهيكل المزعوم مكانه، تحت عنوان «العام القادم في القدس».
وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من خطورة تداول هذا المقطع، الذي أنتجته منصات استيطانية متطرفة، مؤكدة أن نشره يمثل تحريضاً ممنهجاً لتصعيد الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، خاصة في ظل الصمت الدولي تجاه جرائم الإبادة التي تُرتكب في قطاع غزة واعتداءات المستوطنين المتواصلة في الضفة الغربية.
وفي السياق ذاته، دانت وزارة الخارجية الأردنية، بأشد العبارات، دعوات التحريض العنصري المتطرف التي تطلقها منظمات استيطانية لتفجير المسجد الأقصى.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، إن هذه الدعوات تتزامن مع تصعيد في اقتحامات المسجد الأقصى، والسماح للمتطرفين بممارسات استفزازية تحت حماية سلطات الاحتلال، مشدداً على الرفض الأردني المطلق لهذا التحريض الخطير، الذي يهدد بمزيد من التدهور في ظل الأوضاع المتفجرة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار العدوان على غزة.
0 تعليق