حسن الستري
"لا أستطيع أن أقيم التحف المعروضة فيه، حتى لما طلبت تأميناً عليه، طلبوا مني تقييمه، فقلت لهم لا أعرف، فطلبوا مني انتداب مختص فرفضت، لأنه سيأخذ عشرات الآلاف من الدنانير".
بهذه الكلمات وصف عضو مجلس الشورى رضا فرج متحفه الكائن في منطقة أبوقوة، مشيراً إلى أن هواية جمع كل ما هو أثري بدأت لديه منذ فترة طويلة، إلى أن اتجه في الفترة الأخيرة لعمل معرض خاص لها.
وقال لـ"الوطن": "فكرت في مكان أسكن فيه مع زوجتي بعد أن يتزوج أولادي، ويكون فيه مكتبي، إضافة إلى مكان أعرض فيه هذه الأشياء التي جمعتها على مدار أكثر من 20 عاماً، فهناك عشرات اللوحات فنية من مختلف الثقافات، وسجاد من مختلف البلدان، إضافة إلى عدد كبير من السيوف والمسابح والخواتم والعكاكيز، فضلا عن بعض الأجهزة القديمة التي انقرضت وحلت محلها آلات جديدة، مثل الكاميرات وآلات طابعة وهواتف وغير ذلك".
وحول فكرة فتح المتحف للجمهور، قال: "لدي فكرة عمل معرض تعرض فيه مجموعات معينة، وفي كل مرة يتم استبدالها، وهي تحف للعرض وليست للبيع، فأنا لا أفكر في بيع ما جمعته".
0 تعليق