ألقى المحققون في منطقة مورمانسك بشمال روسيا القبض على شخصين عقب حادث تصادم بين قطار بضائع وقطار ركاب ،أسفر عن وفاة شخصين وإصابة العشرات.
وأوضحت السلطات اليوم الخميس، أنه جرى احتجاز سائق قطار الشحن ومساعده لانتهاك لوائح السلامة.
وقالت هيئة السكك الحديدية الروسية "وفقا للمعلومات، نتيجة لحادث القطار رقم 11 مورمانسك - سانت بطرسبرج في 18 ديسمبر/كانون الأول، أصيب 31 شخصا، من بينهم خمسة أطفال، وتم نقل 14 شخصا إلى المستشفى، أربعة منهم في حالة حرجة"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضافت الهيئة أن عدد القتلى في الوقت الحالي بلغ شخصين.
وقالت الهيئة "ستبذل السكك الحديدية الروسية قصارى جهدها لتزويد عائلات الضحايا بالدعم اللازم. والشركة على استعداد لتقديم العلاج وإعادة التأهيل مجانا للركاب المصابين في مرافقها الطبية".
وتابعت الهيئة أن الشركة ستدفع مليوني و200 ألف روبل لأقارب الضحايا.
من جانبها، قالت وزارة الطوارئ الروسية لـ "سبوتنيك" إن 14 شخصا أصيبوا في الحادث، ثلاثة منهم في حالة خطيرة.
وكان قطار الركاب على متنه 326 راكبا يحمل رقم 11 من مدينة مورمانسك إلى بطرسبرج، اصطدم بقطار شحن للبضائع، ما أدى إلى خروج بعض المقطورات عن المسار وانقلاب 3 عربات.
وتم تعليق حركة المرور في الموقع، فيما فتحت إدارة تحقيقات النقل في مورمانسك تحقيقا لكشف ملابسات الحادث.
ومن ناحية أخرى ، قال الكاتب الصحفي إيهاب عمر، إنّ أغلب الأنباء المتعلقة بالوجود الروسي في سوريا مصدرها تقارير استخباراتية وإعلامية غربية، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل، مضيفًا: "روسيا سبق لها أن نشرت مجموعة من القواعد العسكرية ونقاط التفتيش والارتكاز في عدد من المحافظات السورية، مثل حمص وحلب وحماة، لكن هذا الانتشار كان مؤقتًا خلال الفترة من 2011 إلى 2024 للتعامل مع الحرب السورية، وبعد انتهاء الحرب عادت روسيا إلى قاعدتها الأساسية على الساحل السوري".
روسيا لا تُطلع الإعلام أو العالم على الحقائق كاملة
وأوضح عمر، خلال لقاء مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ روسيا لا تُطلع الإعلام أو العالم على الحقائق كاملة، لأن الجيوش لا تعلن عن تحركاتها، بل عن نتائج تلك التحركات.
وتابع الكاتب الصحفي: "مجموعة الصور التي أظهرت قيام الجيش الروسي بتفكيك بعض المعدات في محافظة طرطوس لا تدل على أن روسيا ستنسحب من سوريا، الوجود الروسي في سوريا يُعد المكسب الوحيد الذي استطاعت موسكو الحفاظ عليه في الشرق الأوسط منذ الحقبة السوفيتية".
0 تعليق