في موقع حيوي.. الشرقية تحتضن أول متنزه مانجروف مجتمعي

الايام 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
كشفت جمعية مشاعل الخير لتنمية المرأة بالمنطقة الشرقية عن تصور لمشروع يهدف إلى إنشاء متنزه متخصص بأشجار المانجروف يكون في متناول أفراد المجتمع، مؤكدةً سعيها لوضع هذا المشروع الحيوي بين أيادي المجتمع لتعزيز الوعي البيئي.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مشاركة فاعلة لعدد من أعضاء الجمعية مؤخراً في تدشين المرحلة الثانية من مبادرة زراعة 100 ألف شتلة مانجروف بساحل دانة الرامس في محافظة القطيف.

متنزه المانجروف

وأوضحت مريم اليحيا، الأمين العام للجمعية، أن وجودهم ومشاركتهم في مبادرة زراعة شتلات المانجروف في دانة الرامس يهدف إلى تعزيز ودعم رؤية المملكة ومبادرة ”السعودية الخضراء“.
وأكدت على اهتمام الجمعية الخاص بشجرة المانجروف نظراً لأهميتها البيئية البالغة في الساحل الشرقي، وقدرتها الفائقة على إنتاج الأكسجين، فضلاً عن إمكانية الاستفادة منها في إنتاج عسل النحل.

وفيما يخص مشروع المنتزه، أكدت اليحيا، أن الجمعية أقرت فكرة إنشائه ليكون في موقع حيوي وسط المدن، ما يجعله قريباً وسهل الوصول لأفراد المجتمع كافة، بهدف غرس وتعزيز الحس بالمسؤولية البيئية لدى الجميع.
وأضافت أن اختيار نبتة المانجروف جاء لكونها تميز الساحل الشرقي وتمثل نبتة ذات فوائد جمة للبيئة، معربة عن إعجابهم بما اكتشفوه من فوائد عظيمة لهذه الشجرة.

خدمات متنوعة

ولفتت الأمين العام إلى أن المنتزه المخطط له لن يقتصر دوره على الجانب البيئي والتوعوي فحسب، بل سيمثل أيضاً مصدر رزق للمستفيدين من خدمات الجمعية وللمجتمع المحلي بشكل عام، حيث سيتم تخصيص مساحات لإقامة أكشاك خدمية «بوثات» وعربات طعام «فود ترك»، بالإضافة إلى إنشاء مناحل لإنتاج العسل.
وأشارت إلى نية الجمعية دعوة المصانع والشركات للمساهمة والانخراط في هذه المبادرة لتكون جزءاً فاعلاً من النسيج المجتمعي، معربةً عن أملها في أن يرى المنتزه النور قريباً كمبادرة رائدة للجمعية بالمنطقة الشرقية.
من جانبها، عبرت المتطوعة نوف الزامل عن اعتزازها بالمشاركة في زراعة شجيرات المانجروف «القرم» بساحل دانة الرامس، مؤكدةً أن هذه المساهمة تأتي دعماً لرؤية الوطن ”السعودية الخضراء“ وإسهاماً في نماء الوطن، ومعبرة عن التزامها الشخصي المستمر بهذا العطاء البيئي.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق