أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ النهج الحضاري لمملكة البحرين في استمرار التضامن والتكاتف الإنساني، والحرص على تنفيذ مشاريع خيرية وإنسانية مثمرة، يعمّق الجهود والمساعي الخيّرة في مد جسور التعاون وتحقيق الأهداف الإنمائية العالمية ، ويرسّخ العلاقات الدبلوماسية الوطيدة التي تجمع مملكة البحرين بالدول الشقيقة والصديقة، معربًا معاليه عن الفخر والاعتزاز بالثوابت الوطنية التي تتأصل وفق رؤية حكيمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، حفظه الله ورعاه، من أجل أن تبقى مملكة البحرين واحة الخير والسلام، وموطنًا للتسامح الإنساني، والتعايش السلمي.وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن العهد الزاهر لجلالة الملك المعظَّم، حفظه الله ورعاه، الذي انطلق قبل نحو 25 عامًا، شهد تطورًا لافتًا في تعزيز العلاقات والروابط التي تجمع مملكة البحرين بدول العالم كافة، مؤكدًا أن النظرة الاستشرافية لجلالته، أيّده الله، أسهمت في بناء شراكات دولية مهمة، من أجل أن تتعاضد المساعي والجهود في تحقيق التنمية المستدامة، وفقًا للأهداف الأممية المعتمدة.وبمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، الذي تحتفي به دول العالم في العشرين من شهر ديسمبر كل عام، نوّه معاليه إلى أن مملكة البحرين تولي اهتمامًا كبيرًا بتفعيل التضامن الإنساني، وتحث على أن تسخر الإمكانيات والجهود الدولية في تجاوز التحديات التي تواجه التنمية والتقدم العالمي.وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بما تبذله الحكومة الموقرة من جهود متميزة، ومساعٍ إيجابية لتعزيز مسارات العمل والشراكة مع الدول والحكومات، مثمنًا عاليًا مساندة ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، واهتمام سموّه ببناء علاقات استراتيجية ومؤثرة مع الدول الشقيقة والصديقة.وقال معالي رئيس مجلس الشورى إن مملكة البحرين تقدّم العطاءات الإنسانية، انطلاقًا من الثوابت والإرث الوطني العريق والحضاري، في التمسك والالتزام بالقيم والمبادئ الرصينة، التي تشكل مرتكزًا لإقامة علاقات دبلوماسية تسهم في وضع مبادرات وخطط دولية من أجل أن تنهض الدول والمجتمعات، وتستمر في تنفيذ مشاريع تنموية تحققها تطلعاتها وطموحاتها في التقدم والتطور المستدام.
0 تعليق