بعد وفاة البابا فرانسيس.. تعرف علي طقوس كسر "خاتم الصياد"

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن الفاتيكان بشكل رسمي وفاة البابا فرانسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، مما أثار اهتمام العالم بأسره، حيث ترتبط وفاة بابا الفاتيكان بطقوس دينية فريدة، من أبرزها كسر "خاتم الصياد"، وهو طقس يحمل رمزية دينية وتنظيمية عميقة في الكنيسة الكاثوليكية.

ما هو خاتم الصياد ولماذا يُكسر بعد الوفاة؟

خاتم الصياد هو خاتم ذهبي أو فضي يرتديه البابا ويُحمل عليه نقش يُظهر القديس بطرس وهو يصطاد. 

هذا الرمز التوراتي يعبّر عن دور البابا كـ "صياد للناس"، أي كقائد روحي يهدي البشر إلى الطريق الصحيح. إضافة إلى قيمته الدينية، يُستخدم الخاتم كختم رسمي للمراسيم البابوية، مما يمنحه بُعدًا عمليًا حساسًا، إذ قد يُستغل لتزوير الوثائق بعد وفاة البابا.

متى وكيف يتم تدمير الخاتم البابوي؟

بمجرد الإعلان الرسمي عن وفاة البابا، يُكسر الخاتم أمام مجلس الكرادلة باستخدام مطرقة فضية صغيرة، وذلك خلال طقس رسمي داخل الفاتيكان. 

الهدف من هذه العملية هو منع أي استخدام غير شرعي للخاتم بعد وفاة صاحبه، ويُعتبر كسر الخاتم رمزًا قويًا لنهاية العهد البابوي.

لحظة كسر الخاتم ورمزيتها

تُعد لحظة كسر الخاتم البابوي إعلانًا رسميًا لبداية فترة «الكرسي الخالي» أو Sede Vacante، وهي الفترة التي تسبق انتخاب بابا جديد. 

تلك اللحظة تمثل أيضًا النهاية الرسمية لسلطة البابا الراحل، وبدء فصل جديد من تاريخ الكنيسة الكاثوليكية في انتظار من سيقودها بعده.

رحيل البابا فرانسيس وبداية عهد جديد

رغم بساطة الإجراء، يعتبر كسر الخاتم لحظة تاريخية في نظر الكنيسة، إذ لا تودع الكنيسة فقط زعيمها الروحي، بل تبدأ أيضًا فصلًا جديدًا في تاريخها مع انتظار بابا جديد يقودها إلى المستقبل.

تعزية الأزهر في وفاة البابا فرانسيس

من جانبه، قدم الأزهر الشريف تعزية في وفاة البابا فرانسيس عبر بيان رسمي، حيث وصفه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بـ "أخيه"، معتبرًا وفاته خسارة حقيقية للإنسانية، خاصةً مع مواقفه الشجاعة في دعم السلام والتقريب بين وجهات النظر في مختلف أنحاء العالم طوال فترة زعامته لمنصب بابا الفاتيكان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق