بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تعزية إلى الكاردينال كيفن فاريل، كاميرلينغو الكنيسة الرومانية المقدسة، في وفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد عبر حسابه الرسمي على موقع «إكس»: «خالص التعازي وعميق المواساة للكاثوليك في العالم في وفاة قداسة البابا فرنسيس».
وتابع سموه: «كان رمزاً عالمياً للتسامح والمحبة والتضامن الإنساني ورفض الحروب، وعمل مع الإمارات لسنوات من أجل تكريس هذه القيم لمصلحة البشرية».
كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تعزية، مماثلتين إلى الكاردينال كيفن فاريل.
وعبّر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في منشور باللغة الإنجليزية على منصة «إكس» عن بالغ حزنه لوفاة قداسة البابا فرنسيس، وقال سموه: «ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ رحيل قداسة البابا فرنسيس، القائد العظيم الذي أثّر عطفه والتزامه بالسلام في حياة عدد لا يُحصى من الناس».
وأضاف سموه: «سيظل إرثه من التواضع والوحدة بين الأديان مصدر إلهام للعديد من المجتمعات حول العالم».
وقال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، على «إكس»: «رحل عن عالمنا قداسة البابا فرانسيس، الذي فقد العالم برحيله صوتًا من أصوات الحكمة، ورمزًا عالميًا للتواضع والمحبة تجاوز الأعراق والمسافات.. رجلٌ كرّس حياته لخدمة الإنسان، وبناء جسور التفاهم بين الأديان والثقافات، ونشر السلام في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إليه، وسيبقى إرثه الإنساني حيًا في قلوب الملايين الذين لامستهم كلماته ومواقفه».
فيما قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، عبر «إكس»: «نعزي الإخوة الكاثوليك في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس.. عمل الراحل الكبير على ترسيخ قيم التسامح والتعايش ونبذ العنف وإعلاء التفاهم والحوار، وبرحيله يخسر العالم رمزاً من رموز الخير والمحبة والسلام».
وكتب سمـــو الفــــريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، على منصة «أكس»: «نتقدم بأحر التعازي والمواساة في رحيل قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، فقد كان صوتاً عالمياً فاعلاً للسلام، ورمزاً صادقاً للأخوة الإنسانية، وهو الذي كرّس مسيرته لترســيخ قيم التعايش المشترك والتسامح، وبذل جهوده في بناء جسور الحوار بين الأديان والثقافات، مؤمناً بأن الإنسانية الواحدة هي السبيل إلى عالم يسوده التعايش والرحمة»، مضيفاً: «سيظل الراحل مصدر إلهامٍ لكل من يسعى إلى مواصلة دربه في بناء جسور التقارب والسلام نحو مستقبلٍ أكثر عدلاً ورحمة».
رئيس الدولة ونائباه يعزون في وفاة بابا الفاتيكان

رئيس الدولة ونائباه يعزون في وفاة بابا الفاتيكان
0 تعليق