من قلب التاريخ إلى حياتنا اليومية.. عادات فرعونية لم تختفِ

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

على مدار آلاف السنين، حافظ المصريون على تراثهم الفرعوني الذي تجذر في ثقافتهم اليومية، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من هويتهم، و رغم مرور العصور وتغير الأنظمة السياسية والدينية، بقيت العديد من الطقوس الفرعونية حيةً في الممارسات الشعبية، سواء في الأفراح أو المناسبات الدينية وحتى الحياة اليومية. وإليك أبرز هذه الطقوس التي لا تزال تُمارس حتى اليوم.

كعك العيد

تشير بعض الدراسات التاريخية إلى أن عادة صنع كعك العيد تعود إلى العصر الفرعوني، حيث كان الكهنة يقدمونه للآلهة في المعابد، وقد كانت تُشكَّل قطع الكعك بنقوش ورسومات رمزية، ومع مرور الزمن تحوّلت إلى طقس أساسي يُمارَس في عيد الفطر المبارك.

الحناء في المناسبات السعيدة

كان استخدام الحناء شائعًا في مصر القديمة، لا سيّما في الأعراس والاحتفالات، حيث كانت تُستخدم للزينة، كما اعتُقد أنها توفر حماية روحية من الحسد والطاقات السلبية، ولا تزال هذه العادة مستمرة حتى اليوم في العديد من البيوت المصرية.

كسر "القُلَّة" عند وداع المسافر

عادة كسر القُلَّة وهي الإناء الفخاري عند سفر شخص عزيز، خصوصًا العريس، ترجع إلى تقليد فرعوني قديم يهدف إلى جلب الحظ السعيد وطرد الشر، باعتبار أن كسر الإناء يرمز إلى كسر النحس والبلاء.

التمائم والعين الزرقاء

كان المصريون القدماء يعتقدون بالحسد وضرورة التحصن ضده، فابتكروا التمائم واستخدموا رموزًا للحماية مثل "العين الزرقاء"، وهي لا تزال تُستخدم حتى اليوم، سواء في المنازل أو السيارات أو الحلي، حمايةً من الأذى والحسد.

زيارة المقابر وتقديم الطعام

ما زال كثير من الناس يزورون القبور في المناسبات، ويقدّمون الطعام والورود على أرواح أحبّتهم المتوفين ، وهذا السلوك له جذور فرعونية، حيث كان المصريون القدماء يقدّمون القرابين لأرواح الموتى تكريمًا لهم واسترضاءً لها.

الزار وطرد الأرواح

رغم أن طقس "الزار" تأثر بعدة ثقافات بمرور الزمن، إلا أنّ بعض جذوره تعود إلى معتقدات فرعونية تتعلق بالأرواح الشريرة ، وكان الكهنة يؤدون طقوسًا معينة لطرد هذه الأرواح من الأشخاص أو الأماكن المصابة بالطاقة السلبية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق