بدأت رحلة روحية مؤثرة مع مغادرة ٧٠ مواطنا معتمرا من جمعية النور للمكفوفين من مسقط لأداء مناسك العمرة، وهم حاملون في قلوبهم الدعاء والأمل والشكر لله، وقد تحققت هذه الرحلة المباركة بفضل دعم مؤسسة سعود بهوان الخيرية، التي تكفلت برعاية الرحلة بالكامل، ضامنةً راحة البال لكل معتمر.
تضمنت برامج الرحلة التي صممها المكتب الوطني للسفر والسياحة على تذاكر سفر ذهابًا وإيابًا، والإقامة، والطعام، وجميع الترتيبات الأساسية لأداء مناسك العمرة مما أتاح للمعتمرين التركيز على تطلعاتهم الروحية.
منذ تأسيسها عام ٢٠٠٤، كانت مؤسسة سعود بهوان الخيرية منارةً للرحمة والكرم في سلطنة عُمان. بصفتها أول مؤسسة خيرية في البلاد، فقد ظلت ثابتة في رسالتها المتمثلة في دعم المحتاجين، مقدمةً مساعدات مالية ومعنوية للأفراد والأسر التي تواجه صعوبات اقتصادية. وتشارك المؤسسة بنشاط في مبادرات إنسانية متنوعة في كافة أنحاء البلاد، وتعمل بشكل مستقل وبالتعاون مع الوزارات والمؤسسات لتعظيم أثرها الإيجابي.
تتجاوز هذه المبادرة حدود العمل الخيري، فهي تجسد التزام المؤسسة بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تعزيز الشمول والفخر وتكافؤ الفرص. ومن خلال هذه المساعي الهادفة، تواصل مؤسسة سعود بهوان الخيرية إنارة الحياة، وجلب الأمل والراحة، مع الحفاظ على قيم اللطف والكرم ودعم المجتمع.
لعب المكتب الوطني للسفر والسياحة دورًا محوريًا في تنظيم تجربة سلسة وثرية للمعتمرين، وقد صرح أحد ممثلي المكتب الوطني للسفر والسياحة، قائلاً: "يتشرف المكتب الوطني للسفر والسياحة بدعم من قبل مجموعة سعود بهوان في جعل رحلة العمرة المباركة حقيقة واقعة لأعضاء جمعية النور للمكفوفين. إنها أكثر من مجرد لفتة دعم، بل إنها تؤكد من جديد إيماننا بأن كل فرد، بغض النظر عن ظروفه، يستحق فرصة تحقيق طموحاته الإيمانية، ونحن على ثقة بأن المعتمرين سيخوضون رحلة عمرة مباركة ومُرضية".
مع انطلاق المعتمرين في هذه الرحلة المقدسة، فإنهم يفعلون ذلك وهم يدركون أن مجتمعًا يحتضنهم ويرعاهم حقًا. هذا العمل النبيل دليلٌ على قوة التراحم الجماعي والالتزام الراسخ لمؤسسة سعود بهوان الخيرية، والمكتب الوطني للسفر والسياحة بإحداث فرق في حياة المحتاجين.
تعليق الصورة:
٧٠ مواطنا معتمرا من جمعية النور للمكفوفين ينطلقون في رحلة العمرة برعاية مؤسسة سعود بهوان الخيرية
0 تعليق