وفد رجال أعمال عُماني يزور اتحاد الغرف التجارية المصرية لبحث سبل التعاون الاقتصادي (صور)

خليجيون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعرب محمد سعدة، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية، خلال مشاركته في ملتقى الأعمال المصري العُماني، عن فخره وترحيبه قائلاً: يشرفني، باسم أكثر من خمسة ملايين تاجر وصانع ومستثمر ومقدم خدمات، أن أرحب بالأشقاء الأعزاء من سلطنة عُمان الشقيقة، في وطنهم الثاني مصر، فلقد لمستم من خلال هذه الزيارة اقبال مجتمع الاعمال المصري على التعاون مع اخوتهم من سلطنة عمان الشقيقة ورأيتم على ارض الواقع مصر اليوم. مصر ارض الفرص الواعدة في الصناعة والتجارة والزراعة والنقل واللوجستيات والخدمات مصر شراكة الحكومة والقطاع الخاص والتي فتحت أبوابها لشركائنا من مختلف دول العالم، في كافة القطاعات، وبالطبع فتلك الأبواب مفتوحة على مصراعيها لأشقائنا من سلطنة عمان. واشار الى اهمية التعاون المثمر بين اتحادي الغرف في البلدين، والذى نجح لنضاعف تبادلنا التجاري ليتجاوز 450 مليون دولار، ونرفع حجم الاستثمارات المصرية في عمان لتتجاوز 680 مليون دولار بعدد 142 شركة، وكذا الاستثمارات العمانية في مصر لتتجاوز 77 مليون دولار. واعرب عن سعادته بحضور السيد قيس اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العمانى، في اتحاد الغرف المصرية، وهو ليس بغريب، حيث كان رئيسا لاتحاد الغرف العمانى، كما نلتقى دوريا في إطار اتحاد الغرف العربية والغرفة الإسلامية، وهى اليات تدعم التقارب بين مجتمعي الاعمال والغرف التجارية فى البلدين.

واضاف اننا لم نستغل كل تلك الاليات، فتعاوننا الحالي هو نقطة صغيرة في بحر الفرص المتاحة.

فلدينا محطات أساسية في طريق الحرير المدعوم بمبادرة الحزام والطريق.

فيجب ان تتكامل موانئ صلالة ودقم ومناطقهم الصناعية مع موانئ قناة السويس ومحورها الاقتصادي.

يجب ان نصنع سويا ونصدر لأسواق شرق افريقيا والاتحاد الأوروبي وغيرها من مناطق التجارة الحرة.

لقد تحدثنا لسنوات طويلة عن التكامل العربى، بحسبانها رغبة شعبية قبل ان تكون ارادة سياسية، وهذا الحلم العربى يجب أن تقيم قواعده كل الدول العربية، على المستوى الثنائي، قبل الإقليمي. إنطلاقاً من هذه الغاية، فقد قامت الحكومات المتعاقبة بجهد واضح في هذا الإطار من خلال تهيئة المناخ للقطاع الخاص ليؤدى دوره فى التنمية، بثورة تشريعية واجرائية ناجزة، واتفاقيات تجارة حرة تتضمن أكثر من 3 مليار مستهلك

لافتا الى انه يجب ان نستغل سويا ما تطرحه مصر اليوم من فرص استثمارية واعدة فى العديد من المشروعات الكبرى مثل محور قناة السويس، واستصلاح ملاين الافدنة، ومشاريع الكهرباء والمياه والنقل واللوجستيات، هذا بالإضافة للاستثمار الصناعة والسياحي والعقاري.

تلك النهضة التي رفعت كفاءة الشركات المصرية في مجالات البنية التحتية ومشروعات الطرق والصرف الصحي والاستثمار العقاري السياحي لتتخطى حدود مصر، ونرى اليوم شركات مثل أوراسكوم وبتروجت وإنبي والمقاولات المصرية والمقاولين العرب والسويدي للكابلات وحسن علام، تنشر النماء والتنمية في سلطنة عمان باستثمارات جاوزت 680 مليون دولار. واليوم فى هذا الملتقى، سنتحاور بشفافية ليس فقط فى الفرص المتاحة، ولكن وهو الاهم فى المعوقات الباقية بعد حل العديد منها بثورة تشريعية واجرائية ولجان وزارية لفض المنازعات، بهدف منع تكرارها، ليتفرغ التاجر والصانع ومؤدى الخدمات لدوره فى العمل والانتاج ونشر النماء والتنمية

للمزيد تابعخليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق