أطلق جزائريون هاشتاغ "عمي تبون لا تذهب إلى العراق" على مواقع التواصل الاجتماعي خوفا عليه، بعد دعوة الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، دعوة إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، لحضور اجتماع القمة العربية.
ويرفض هؤلاء حضور الرئيس تبون الاجتماع المزمع انعقاده في 17 أيار/مايو المقبل، من منطلقات تاريخية ترجع إلى زمن الرئيس الجزائري الأسبق الراحل هواري بومدين.
واعتمد الرافضون لزيارة تبون للعراق على حادثتين حصلتا هناك تتعلق الأولى بالوفاة الغامضة للرئيس الأسبق هواري بومدين بعد زيارته لبغداد عام 1978، حيث أُصيب بمرض مجهول عقب مغادرته البلاد.
أما الثانية فتتعلق بالمأساة التي طالت وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، الذي كان يقود جهود وساطة لوقف الحرب بين العراق وإيران، قبل أن تُسقط طائرته في ظروف مشبوهة عام 1982.
وقال التلفزيون الجزائري الحكومي، إن "الهاشتاغ المتداول بشكل واسع لا يعكس الرفض الشعبي الجزائري للمشاركة في القمة العربية بقدر ما يعكس التفاف الشعب حول رئيسه"، مضيفا أن "الجزائريين يُكنون مكانة خاصة للشعب العراقي، والهاشتاغ نابع من حرصهم واهتمامهم بأمن وسلامة رئيس البلاد في ظل ظروف إقليمية معقدة".
0 تعليق