العنف الأسري في ندوة توعوية تثقيفية بمركز إعلام مطروح

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عقد مركز إعلام مطروح ظهر اليوم ندوة بعنوان “أثر العنف الأسرى على الصحة النفسية”، حيث شارك فيها عدد كبير من الرائدات الاجتماعيات بمديرية الشئون الاجتماعية بالإضافة إلى عدد كبير من الأمهات والفتيات بالمحافظة.

حيث تحدثت الدكتورة دار السلام حسين – مدير عام مديرية الشئون الاجماعية بمطروح عن أهمية العناية بالاسرة باعتبارها المؤسسة التربيوية الاولى للتنشئة وثمنت من دور الرئدات الاجتماعيات المنتشرات فى كافة مراكز المحافظة بعدد (44 رائدة اجتماعية )  واللائى يمثلن مصدر ثقة لدى البيوت والاسر بمطروح  ويقع على عاتقهن الكثير من المسئوليات ابرزها تصحيح المفاهيم ورفع الوعى. 

كما ألقت الضوء على دور المديرية فى الاهتمام برفع الوعى للأمهات والفتيات بمطروح بكافة القضايا والموضوعات التى تدخل فى اطار اهتماماتهم.

كما تحدثت الدكتورة غادة صابر أبو العطا، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية للطفولة المبكر بجامعة مطروح حول ( الصحة النفيسة ودورها فى بناء الاسرة والمجتمع).

وأوضحت أن قدرة المرأة على التحمل فى الأجيال السابقة كانت أعلى مقارنة بالأجيال الحالية وفسرت ذلك بكثرة الضغوط الحياتية التى تتعرض لها الاسرة فى الوقت الحالي، كما أكدت على ضرورة  التمسك بالنظرة الايجابية فى الحياه للتغلب على الضغوط المتراكمة.

وأضافت أبو العطا، أن هناك رابط كبير بين الأمراض المزمنة وانخفاض الصحة النفسية حيث أن الصحة الجسدية والنفسية هما وجهان لعملة واحدة وتؤثر الصحة النفسية ومدى ارتفاعها أو انخاضها على ما يسمى بـ (مستوى المناعة النفسية للفرد) وهو المسئول عن مقاومة الاضرابات النفسية كالتوتر والقلق والضيق النفسي والاكتئاب.

وأكدت أن المرأة المصرية لديها من العطاء ما يمكن ان يتكيف مع أعتى الظروف نبهت إلى  ضرورة  وجود نوع من التكامل والتعاون بين قطبين الاسرة وهما (الأب والأم ) واشارت أن العطاء والبذل من أجل الاخر يؤثر ايجابيا فى تمتع الاسرة  بكافة افرادها بالصحة النفسية. وأوضحت أن الاسرة المضطربة تعد بيئة نفسية سيئة للنمو لأنها تكون بمثابة مرتع خصب للانحرافات السلوكية والاضطرابات النفسية والاجتماعية.

كما تحدث فضيلة الشيخ / عبد العظيم سالم رئيس الادارة المركزية لمنطقة مطروح الازهرية حول (نظرة الدين للعنف الاسرى ) وأكد من اعهم اسباب العنف الاسرى هو البعد عن المنهج الدينى فى الاختيار فى البداية ثم عدم الالتزام بالمودة والرحمة واضاف ان مئات الاسر تحصد نتائج سوء الاختيار واشار إلى ضرورة الاهتمام بالتنشئة الاسرية السليمة وعظم فضيلة الشيخ من دور الام فى الاسرة حيث إنه ا رمز الاحتواء وقال أن الاهتمام بالام يحدث استقامة حقيقية فى المجتمع واضاف أن قيام الاب بدوره المنوط به من القوامة والرعاية والقيادة الحكيمة داخل الاسرة، ينعكس على الابناء الذين يكبرون وكل منهم يدرك دوره الحقيقى فى الحياة.

 وأوضح ان التمسك بالقيم الدينية يسهم إلى حد كبير فى عبور سفينة الاسرة إلى بر الأمان وضرب العديد من الامثلة الدينية التى تعلى من قيمة الاحترام والتقدير والمودة داخل الحياة الزوجية.  

فى نهاية الندوة تم الاجابة على اسئلة المشاركات والتى دارت حول رأى الدين فى بعض السلوكيات وبعض الحلول العملية للمشكلات النفسية لدى البعض وقد طالبت المشاركات بضرورة تكرار هذة النوعية من الندوات احد الاباء بالاضافة إلى ضرورة الاهتمام بمناقشة المشكلات الاسرية من خلال منابر المساجد أو الدروس الدينية لاستهداف (الرجل ) الذى يمثل عامل اساسى فى الاسرة والمجتمع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق